المصدر: | مجلة اتحاد المصارف العربية |
---|---|
الناشر: | اتحاد المصارف العربية |
المؤلف الرئيسي: | محمود، هشام (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 400 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 40 - 42 |
رقم MD: | 509389 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم تحقيق عن أزمة أوكرانيا قد تدفع الاقتصاد العالمي إلى نفق مجهول. أعرب جيرمي في هذا المقال عن موقفة قائلا " إن أوكرانيا اقتصاد صغير نسبيا، ولا تزال أكثر تكاملا بشكل عميق مع روسيا أكثر من أوروبا". وكما أشار المقال إلى الأسباب التي تجعل الغرب في قلق من الأبعاد الاقتصادية للأزمة الأوكرانية واتساع نطاقها ومن أهمها أن روسيا تمد الغرب بـ 25 في المائة من احتياجاته من الغاز وذلك عبر أنابيب تمر بالأراضي الأوكرانية. وأوضح المقال أن المشكلة ستحدث إذا تواصلت الأزمة ولم بمقدار المزارعين الزراعة للعام المقبل، هذا يعني الاعتماد بصورة أكبر على المخزون الاحتياطي الموجود في كل دولة لسد الاحتياجات الداخلية، وهذا سيرفع أسعار الحبوب وتحديدا القمح والذرة عالميا. وكشف المقال عن تخوف البعض من أن تؤدي الحسابات السياسية الخاطئة إلى كوارث اقتصادية، فاقتراحات البعض بفرض عقوبات وحظر اقتصادي على روسيا، بل ومغالاة آخرين بطلب طردها من مجموعة الثماني يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة على الاقتصاد العالمي، فعدد من الاقتصاديين المحافظين يؤكدون أن زيادة الضغط الاقتصادي على روسيا، وسيلة ردع أساسية لإجبارها على إعادة النظر في الاستيلاء على شبه جزيرة القرم. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الدخول في مواجهة اقتصادية مع موسكو يعني فشل خطة مجموعة العشرين أخيرا بضخ ترليوني دولار على مدار خمس سنوات لتعزيز النمو العالمي، وأن أوكرانيا كدولة لا يؤثر اقتصادها في الاقتصاد العالمي، ولكن أوكرانيا برميل بارود، إذ انفجر فإن نيرانه لن تحرق أوكرانيا فقط بل ستمتد لروسيا، وسيكون من الصعب للغاية إطفاؤها، وستطال الجميع، فعديد من الكوارث الاقتصادية لربما يأتي من استهتار اللاعبين الكبار بالاقتصادات الصغيرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|