المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | عبدالرحمن، خير الدين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س 53, ع 606 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | آذار / جمادى الأولى |
الصفحات: | 173 - 185 |
رقم MD: | 509481 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن أحاديث عن عزلة الشعر بل وعن موته!. أشارت الدراسة إلى تساؤل هل غادر الشعراء من متردم أم هل عرفت الدار بعد توهم؟. وأوضحت الدراسة أن الدكتور (أحمد البغدادي) كتب قائلاً:" العرب كأمة لا تعرف في تاريخها الكلمة المكتوبة، ويعد القرآن أول كتاب باللغة العربية في تاريخ هذه الأمة! ولاتصدقوا حكاية المعلقات الشعر التي كانت تعلق على أستار الكعبة، لأنه من غير المنطقي أن يحدث ذلك وجموع الأمة لا تقرأ. وبينت الدراسة إن من أكبر مشاكلنا اليوم سوء فهمنا لطبيعة الانتماء، وهذا من جوهر خلل حياتنا العربية المعاصرة، فاستنسخنا المفهوم العنصري الأوروبى للانتماء، وتعامينا عن المفهوم الحضارى والثقافى الذي حدده نبينا بقوله:" ليست العربية بأب لكم أو أم، إنما العربية لسان.". كما استعرضت الدراسة إن سيطرة الشاعر على أدواته الشعرية، وإتقان صنعته، وأصالة موهبته، وصدق أحاسيسه، هي عوامل رئيسية لتفوقه وإبداعه، وبالتالي سيطرته على الساحة الشعرية في زمانه. وأظهرت الدراسة إن واجب الشعر في مقاومة الإساءة إلى لغتنا الفصيحة جزء من واجب الأمة بأسرها في حماية جوهر شخصيتها وهويتها. كما توصلت الدراسة أن مابين أحاديث عن تراجع الشعر العربى، وأخرى عن انحداره، وثالثة عن عزلته، ورابعة عن موته، يبقى الشعر شعراً عندما يلتزم روح الشعر ويحافظ على جوهره، مهما تكاثر الغث والدعى والشائه.. وتبقى العروبة والعربية، مهما تكاثفت الظلمات والمحن ومهما اشتدت الردة!. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|