المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان: "التعريف بالقراء السبعة". وتناول البحث عدة نقاط منها، ان المرتكز في نقل كتاب الله تعالي على الحفظ في الصدور أولاً، ثم الحفظ في السطور، ولما مات النبي خرج جماعة من الصحابة إلي ما افتتح من الأمصار ليعلموا الناس القران و الدين. كما تطرق المقال إلى أن التابعون قد تلقوا القراءات عن الصحابة، من ثم فقد تلقى تابعو التابعين ذلك عن كبرائهم، وأنه لم يخل عصر من الأعصار من فحول مدققين، وأئمة محققين، وهم أهل القرآن العارفون العاملون المتفرغون لتعليم القرآن الكريم. وأستعرض المقال هؤلاء الأئمة السبعة ومن بينهم:" الإمام نافع المدني (ت 169هــ)، ومما ذكر عنه أنه قرأ القران على سبعين من التابعين، كما روي القراءة عنه طوائف لا يحصي عددهم، الأمام ابن كثير المكي (ت 197 هــ) وقد شهد له أقرانه بالعلم والفضل، فهو إمام المكيين في القراءة والإمام عاصم الكوفي (ت 137هـ) شيخ القراء بالكوفة. واختتم المقال بالحديث عن الأمام الكسائي الكوفي (ت189ه) فكان أعلم الناس بالنحو، وأوحدهم في الغريب، وللكسائي مؤلفات عدة في القراءات والنحو، وأشهر من روي قراءته "الليث بن خالد المرزوي البغدادي ". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|