ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







في ديوانه الجديد "أكلت ثلاث سمكات و غلبني النوم" : أبو زيد يتناول مضادات الرومانسية

المصدر: الجوبة
الناشر: مركز عبد الرحمن السديري الثقافى
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، محمد عيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 43
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1435
الصفحات: 70 - 73
ISSN: 1319-2566
رقم MD: 509798
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: "جاءت الورقة بعنوان (في ديوانه الجديد ""أكلت ثلاث سمكات وغلبني النوم"" أبو زيد يتناول مضادات الرومانسية). فقد استخدم ""عصام أبو زيد"" عدة أنماط في قصيدة النثر، ولا يقف عند نمط واحد، فلا يفرق أحيانا في قصيدته بين الكلام العادي المرسل، حيث يريد كتابة قصيدة من دون مكسبات طعم بلاغية أو مجازية، وبين القصيدة بالمعني المتعارف عليه، في العلوم النقدية لقصيدة النثر المعاصرة بمحاورها المركبة. فتأرجح بين التقنيات التي شاعت في العالم الشعري القديم ""فترتي الستينيات والسبعينيات""، وبين الشائع والمألوف في قصيدة النثر اليوم، لكنه يميل إلى استخدام حكاياته الوصفية البسيطة، مطعما إياها بقليل من السوريالية، مع قليل من مضادات الرومانسية، ليكتب نصا لنفسه في النهاية بمحاولة منه أن يكون بريئا إلى أقصى درجة، ولو باصطناع البراءة أحيانا. وقد تكلم أبو زيد عن حبيبته الموهومة في معظم الديوان، الذي يخلو تقريبا من الإشارات الاجتماعية، أو حتى المكانية، في محاولة لكتابة نص إنساني بالشكل الواسع، من دون أن تبتل يداه بما يعج في المجتمع من صراعات وأعاصير وسفن هائجة ووحوش كاسرة، يغض الطرف عنها جميعا، في سبيل أن يكتب قصيدة ""نظيفة""، مغسولة من أدران المجتمع وشوائبه كافة. وختاما فمن المميز في هذا الديوان، ولدى عصام أبو زيد عموما، أنه مع التجريب دائما، شفاف دائما، رائق البال أبدا، لا يعنيه أن يعتمد الشعرية في النص أو يزينها، أما ""القصدية"" فتكاد أن تنتفي من بنيان قصيدته، فهو لا يكتب إلا على هواه، سواء كانت سجيته توافق المألوف أو تتأبى عليه، من دون تثاقف أو معرفية زائدة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

ISSN: 1319-2566

عناصر مشابهة