ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

أثر الدرهم كأداة اقتصادية في التقديرات الشرعية عند الحنفية ودوره في اجتهادات مسائل النجاسة و الطهارة

المصدر: مجلة الإقتصاد الإسلامي العالمية
الناشر: المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية
المؤلف الرئيسي: عبدالله، حسام علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 22
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1435
الشهر: مارس / جمادى الأولى
الصفحات: 12 - 14
رقم MD: 509802
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى استعراض دراسة بعنوان:" أثر الدرهم كأداة اقتصادية في التقديرات الشرعية عند الحنفية ودوره في اجتهادات مسائل النجاسة والطهارة". وتناول المقال عدة نقاط رئيسية ومنها، التاريخ النقدي للدرهم في الفقه الإسلامي، حيث يعتبر من وجهة نظر الشرع أداة اقتصادية أصلية تقاس بثمنيتها قيم الأشياء، وله تاريخه المتجذر في التراث الفقهي فضلاً عن مكانته المعاملاتية المتفردة في مسائل الفقه الاقتصادية عند الفقهاء باعتباره نوعاً من أنواع النقود التي تتميز بخواص تميزه عن سائر أنواع النقود الأخرى. وبين المقال صورة المسألة من كتب الفقه الحنفي، حيث جاء في اللباب:" من أصابه من النجاسة المغلطة كالدم والبول"، "مقدار الدرهم فما دونه جازت الصلاة معه، لأنه القليل لا يمكن التحرز عنه؛ فيجعل عفواً، وقدرناه بقدر الدرهم أخذاً عن موضع الاستنجاء فإن زاد عن الدرهم لم تجز الصلاة ". وأشار المقال إلي التساؤلات التي تطرحها الصورة الفقهية ونقولاتها ومنها، من أين أتي الحنفية بهذا التقدير الشرعي" تقدير النجاسة المعفو عنها بالدرهم لتصح معه الصلاة"، ومن عادة الفقهاء استخدام النقد "الدرهم" في أبواب المعاملات والمبايعات فما وجه التشبيه هنا؟، وما الحكمة من استخدامه في باب النجاسة والطهارة؟. واختتم المقال بتوضيح أنه لا شك أن الطريقة التي كني بها فقهاء الحنفية عن موضع خروج النجاسة وتشبيهه بالدرهم فيه خلق رفيع وأدب جم يدل علي حسن سمت وكمال أخلاق الربانيين فقد قيل" من تفقه رق قلبه". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018