ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تداعيات الاقتصاد الافتراضي على الاقتصاد الامريكي ونجاعة الاقتصاد الصيني الحقيقي دراسة تحليلية مقارنة

المصدر: مجلة الإقتصاد الإسلامي العالمية
الناشر: المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية
المؤلف الرئيسي: سعودي، عبدالصمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 23
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1435
الشهر: ابريل / جمادى الآخر
الصفحات: 19 - 24
رقم MD: 509897
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: الاقتصاد الأمريكي يتداعى بسبب الاقتصاد الافتراضي، والاقتصاد الحقيقي يعبر بالصين إلى بر الأمان؛ إنها بالفعل المقولة التي جسدتها الأزمة المالية العالمية ٢٠٠٨، وذلك من خلال إعادة ترتيب أوراق الاقتصاد العالمي؛ ولم تكن الأزمة العالية التي أصبحت اقتصادية مفاجأة لذوي الاختصاص المراقبين الذين حذروا من وقوعها قبل سنوات، وقد تعددت أسباب هذه الأزمة؛ بدءا في أسعار الفائدة المركبة، إلى مشابكة الرهن العقاري، مرورا بالاقتراض الفاحش لمؤسسات وهمية، وانتهاء بمصيبة جعلت الأزمة أكثر ضراوة، وسعت بتوجيهها نحو الانهيار، ألا وهي مسألة فقدان الثقة في الأسواق قاطبة؛ وعصفت الأزمة هذه المرة بالنظام الرأسمالي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية؛ أقوى الاقتصاديات في العالم، إذ يمثل اقتصادها أكثر من ٣٠% من اقتصاد العالم. انتهاء باقتصاديات دول نامية كدول إفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية؛ وعلى العكس من ذلك يمكن القول أن هناك دولا استطاعت أن تواجه الأزمة. وأن تستفيد منها مثل الصين؛ وفي هذا الصدد صرح دومينيك نويا الرئيس التنفيذي لمركز التجارة العالمية في نيو أورليانز، "أدهش العالم بوتيرة التنمية الاقتصادية الصينية، وتركت أرقام الاقتصاد الصيني في السنوات العشر الماضية انطباعات عميقة لدى شعوب العالم، لاسيما تفاعل الصين السريع مع الأزمة المالية لتتخذ الإجراءات الفعالة تماشيا مع الحفاظ على النمو الاقتصادي السريع".