المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | داستن، لورين (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | جورنيه، نيقولا (م. مشارك) , شهرستان، ماري (مترجم) |
المجلد/العدد: | س 53, ع 607 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | نيسان / جمادى الآخرة |
الصفحات: | 273 - 280 |
رقم MD: | 509915 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدفت الدراسة تسليط الضوء على موضوع بعنوان" عندما تملي الطبيعة أحكامها". وذكرت الدراسة أن الطبيعة كانت لها سلطة قانونية عبر العصور كمصدر للخير والأخلاق، أو كمعيار تقاس وفقه الأفعال البشرية والأنظمة الاجتماعية والسياسية والقضائية. وبينت الدراسة أنه فوق سياق استخدام كلمة طبيعة، يمكن لها أن تعزي إلى مجموع الكون أو إلي جوهر الفرد أو جوهر المجموعة. وأوضحت الدراسة أن التعدد الدلالي للمفهوم يظهر بشكل خاص عندما نطرح الأسئلة حول النقيض أو تضاد الكلمات. وذكرت الدراسة أن السلطة المعيارية للطبيعة لا يمكن لها أن تكون مطلقة، بالنسبة إلى الإنسان على الأقل، وإلا لكانت الفضيلة والأخلاق والحق نوعاً زائداً من أنواع الترف وحتى إنها قد تصبح غير ممكنة؛ فمشاركة الإرادة والعقل اللذين هما سمتان للإنسان، شأن ضروري. كما بينت أن الطبيعة لكي تكون مصدراً للقيم ينبغي أن نجعلها ثمينة. وتناولت الدراسة عدة نقاط تمثلت في: أولاً: لكن هل باستطاعة الطبيعة أن تقول لنا ما ينبغي علينا فعله؟. ثانياً: هناك حجة أخري وفقها لا نري الطبيعة على أنها محتمة أبداً. ثالثاً: أشار إلى إجابة داستن. واختتمت الدراسة موضحة أننا الآن مقتنعون بأن الطبيعة هشة ومعقدة وأنه ينبغي مراقبة وحماية توازنها، ففي كل مرة نخترق فيها الحدود هناك عاقبة ليس لآن الطبيعة هي شخصية حقوقية ذات طابع انتقامي بل لآن مسؤوليتنا نحن البشر هي الحفاظ على هذا التوازن. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|