ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشعر الشعبي المقاوم والغناء الوطني الرافض للاحتلال الفرنسي في تونس من 1881 إلى حدود فترة الثلاثينات من القرن العشرين

المصدر: الثقافة الشعبية
الناشر: أرشيف الثقافة الشعبية للدراسات والبحوث والنشر
المؤلف الرئيسي: إدريس، سمير (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 7, ع 25
محكمة: نعم
الدولة: البحرين
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: ربيع
الصفحات: 46 - 55
ISSN: 1985-8299
رقم MD: 510028
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: "سلط المقال الضوء على الشعر الشعبي المقاوم والغناء الوطني الرافض للاحتلال الفرنسي في تونس من 1881 إلى حدود فترة الثلاثينات من القرن العشرين. فقد كان الشعر والغناء المقاومين والرافضين للاحتلال في القطر التونسي من جنوبه إلى شماله متعدد الأشكال والأغراض إذ ارتبطا بمقاومة المحتل وكذلك بالحفاظ على الهوية والانتماء فقد تعورفت لكل أمة من الأمم أغان خاصة تمثل لغتهم وقوميتهم وأخلاقهم وعوائدهم لذلك فإن كل أمة تهب بمجرد تعرضها لخطر خارجي تدافع عن مقومات وجودها من ثقافة ولغة وأخلاق ودين وعادات لطرد المستعمر والحفاظ على الوطن والهوية موظفة مخزونها التراثي والحضاري والفني لذلك. وأوضح المقال أنه قبل الاحتلال الفرنسي لتونس قيل شعر كثير منه ما غني ومنه ما بقي دون تلحين في وصف ثورة على بن غذاهم حيث حملت لبنات الجهاد ضد بدايات التغلغل الاستعماري الفرنسي في تونس فشعراء تونس الشعبيون سجلوا بشعرهم هذه الثورة في مواقف فنية حماسية ظل الناس يرددونها ويتغنون بها لكنها فقدت مع وفاة رواتها الأولين ولم يعتن بتدوينها ومن أكبر الأمثلة على ذلك قصائد الشاعر الشعبي على بن عبد الله القصري فهي تصف حالة الظلم والنهب وتدهور الأخلاق نتيجة لسياسة الباي المسلطة على رقاب الشعب هذه السياسة التي مهدت للاحتلال. ثم تطرق المقال إلى بعض الأعمال التي تم تداولها خلال الفترة من 1882 حيث الشعر المقاوم في معركة التجنيس وأحداث الزلاج وحادثة الترام وصولاً إلى ثورة الودارنة حيث أسرعت قبائل الجنوب الشرقي بتطاوين للقيام بثورة ووقعت بينهم وبين الجيش الفرنسي عدة معارك على الحدود ثم انضمت هذه القبائل إلى القائد خليفة بن عسكر واستمرت ما يزيد عن 7 سنوات وهناك مجموعة من المقاومين اختارت الكفاح المسلح ضد المحتل وكان يقودها محمد الدغباجي الذي أصبح رمزاً وأسطورة في الحكايات والأشعار الشعبية حيث وجدت عديد الأساطير والحكايات الشعبية القديمة في شكل خطاب شعري. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

ISSN: 1985-8299