المستخلص: |
"إن الشبكة العنكبوتية الآن بصورتها الحالية مفهومة لنا نحن بني البشر, ولكنها بالنسبة للحاسب عبارة عن صفحات ممثلة بصفر وواحد لا تعني لها شيء. إن ما نريده من الويب ذات البنية الدلالية أن يجعل الحاسب أيضا يفهم ماذا تعني محتويات الصفحة التي يقوم بعرضها سعيا نحو التكامل للمحتوى في البينة العنكبوتية.( )" كانت هذه الكلمات التي جعلت قاعة مركز ماساشوتس للعلوم والتطبيقات تدوي صفيقا حارا فقد لامس تيم بيرنرز لي بيت القصيد في ما تعانية الشبكة العنكبوتية وبالأدق محركات البحث فيها. وفي نفس الوقت يعلن عن ولادة جيل جديد من الشبكة العنكبوتية WEB هو شبكة الويب الدلاليةThe Semantic Web , ولم يطلق تيم لي هذه الكلمات في الهواء ويمضي لحال سبيله بل عكف منذ عام 2004 على تغيير واقع الشبكة الحالية وإدخال العالم إلى جيل جديد من الشبكات الدلالية وها نحن نقطف البذور الأولى من جهود أعمالهم في سائر المجالات عامة وفي مجال المكتبات والمعلومات خاصة وفي هذا يتطرق الباحث إلى التعرف على البنية التكوينية والوظيفية للجيل الجديد من الشبكة العنكبوتية ففي هذه الدراسة يرصد الباحث مفهوم الشبكة العنكبوتية الدلالية تحت الضوء والتحليل والتقييم بتركيز شديد حول وضع البحث في الشبكة العنكبوتية الحالية وما تطرحة الشبكة العنكبوتية الدلالية بصورة أقرب ما تكون إلى دراسة تشريحية , راجيين من الله النفع بها على حضارتنا المعلوماتية العربية والبعد عن التسامي في عصر المعلومات.
|