المصدر: | مجلة الآداب العالمية |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | وليامز، ريموند (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Williams, Raymond |
مؤلفين آخرين: | عبدالمطلب، فؤاد (مترجم) |
المجلد/العدد: | س 38, ع 157,158 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | ربيع |
الصفحات: | 41 - 60 |
رقم MD: | 510544 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان "برتولت بريخت". وتناول المقال ثلاثة نقاط منها: النقطة الأولى والتي أوضحت إن أعمال "بريخت" هي الأعمال الأكثر أهمية وابتكاراً في المسرح الأوروبي منذ أيام "إبسن وسترندبرغ" إلا أنها، ومن نواح عدة، أعمال يصعب فهمها بذاتها، ويصعب ربطها بالتقليد الذي تطوره وتنتقده في آن معاً. وتمثلت النقطة الثانية في "إذا حاول كاتب مسرحي تحديد المبادئ العامة لعمله، فإنه غالباً ما تستهويه رغبة في تعريفه بشكل سلبي، وذلك برفضه مبادئ أسلافه، جمعها غالباً بصورة اعتباطية، تحت اسم "تقليد" وهذا ما فعله "بريخت" حقاً: لا لأن هذا وجه واضح لبيان فني فحسب، بل أيضاً لأن نظرته برمتها كانت نقدية، فالعديد من مسرحياته، باستثناء المسرحيات الأكثر أهمية، هي في الواقع إعادة لأعمال آخرين بطريقة نقدية. وبينت النقطة الثالثة إن مفتاح الأصالة الحقيقية عند "بريخت" هي عبارة قالها عندما رجع بذاكرته إلى إخراج مسرحية "أوبرا الثلاثة قروش". واختتم المقال بالتأكيد على أنه يمكن بإيجاز تلخيص تقاليد "بريخت" المسرحية المهمة، إنه قادر على أن يستخدم بحرية جديرة، في نقاط كثيرة من عمله، أساليب في العرض والتعليق تعود إلى وعي معاصر لا إلى إتباع أشكال مسرحية قديمة، ومرة ثانية، وبحرية جديرة، يستطيع أن ينوع في لغته من المذهب الطبيعي القوي، ماراً بشكليات المجادلة، إلى كثافة الأغنية، وبمعرفته سبيل تقديم الشخصيات بدلاً من افتراض وجودهم وإظهاره. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|