المصدر: | مجلة الآداب العالمية |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | روي، أنورادا (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | كيلاني، هدى (مترجم) , الأسدي، توفيق (عارض) |
المجلد/العدد: | س 38, ع 157,158 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | ربيع |
الصفحات: | 61 - 66 |
رقم MD: | 510548 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان "الفصول الأربعة في أغاني طاغور". وأوضح المقال أن من الفصول ينبغي أن تمثل دورة لا نهاية لها في الكون، لتصل إلى السمو في نهاية المطاف، حيث كان "رابندرانات طاغور" على اتصال مستمر مع هذا السمو، الأمر الذي شكل له العزاء المحتوم خلال حياته المليئة بمشاهد الحرمان المتكررة. وتناول المقال عدة نقاط ومنها: أولاً "أن فصل الصيف يتسم بطبيعة الحال بالقسوة بسبب حره الاستوائي، بالنسبة "لطاغور" تعد هذه الحرارة أو النار عاملاً مطهراً كما نرى في أغنية "رسائل النار والحب"، وأغنية "في الأسر"، في الأغنية الثانية يتضرع طاغور قائلاً "فلتكن تنقية الأرض في حمام من النار"، فالنار بحد ذاتها هي المحك الذي يعمل على تحويل حياتنا". ثانياً "الإثارة في فصل الخريف" حيث يحل فصل الرياح كما يطلق عليه في "البنغال"، مع نشوة الأرض المغسولة حديثاً بماء عذب، والمزينة بأزهار ياسمين الليل ذات الساق البرتقالي اللون، إنه فصل البهجة والمتعة". ثالثاً "في لحظات السعادة، يستحضر الشاعر في ذهنه شهر poush، شهر الحصاد والخير في الشتاء، يدعو هذا الشهر الجميع للمشاركة في صناعة المرح، ويرى الشاعر الشتاء من وجهة نظر جديدة، فهو يأتي متنكراً في قناع الكهولة الانحلال، مع اختفاء تام لمظاهر الزينة كافة، ولكن هذا لن يكون، إذ بمقدور الشاعر أن يشعر بالربيع يتوارى بداخله، واقعاً بين حبائل براعم الربيع. رابعاً "فصل الربيع" فالفصل الأخير والمفضل لدى الشعراء، هو فصل الربيع، وقت الانبعاث وعودة الشباب الذي يأتي كالمجد المتوج، إنه التعويذة الخاصة بالحس به الإحساس الجمالي لدى طاغور والتي تسرع تجاوبه مع فصل الرياح بوصفه الفصل المفضل لديه كثيراً، وخاصة في موضوع الحب، ومع ذلك تستدعي أغانيه عن الربيع الفرح الذي تشعر به الأرض بسبب الكم الكبير من الهدايا التي يجلبها معه في فصل الربيع كل عام. واختتم المقال بالتأكيد على أن "طاغور" قد رحب بالأحاسيس الجديدة للحياة التي يوقظها فصل الربيع في الأرض، ويلجأ إلى استخدام بدعة المحاكاة الصوتية للطبيعة لغوياً في أغنيته "تعال أيها الربيع"، حرص الشاعر على زخرفة القصيدة بالجناس والسجع ليتمكن من التعبير عن فكرته عن فصل الربيع المتعدد الروائع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|