المصدر: | مجلة الآداب العالمية |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | حميد، حسن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س 38, ع 157,158 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | ربيع |
الصفحات: | 67 - 88 |
رقم MD: | 510551 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "ألكسندر بوشكين" الغجر أبناء الطبيعة، عشاق الحرية". وأوضح المقال أن الشاعر الروسي "بوشكين" يكاد يشكل الظاهرة الأدبية الأغنى في تاريخ الأدب الروسي الحديث في الشعر والقصة القصيرة، والرواية، والمسرحية، والمقالات الأدبية كما يكاد يشكل الموهبة الإبداعية الأوفى في تاريخ الأدب الروسي الحديث التي امتلكت روح الإبداع الأصيل في جميع أجناس الأدب. وبين المقال أن "بوشكين" قد رأى أن مجتمع الغجر الذين يعيشون في البراري من دون الاهتمام بمتغيرات الفصول "شتاء، صيف، ربيع، خريف" هو مجتمع مشتق من الطبيعة، لأنهم يمثلون نفرة من نفرات الطبيعة، فهم يشبهون الغابات في تجميعهم، والأنهار في عطائهم وصفاتهم وانسيابهم وجريانهم، والطيور في ترحالها وإقامتها وحذرها وبدوها وغيابها، والأشجار في حفيفها وظلالها وثمارها، والدروب في اشتقاقاتها ومفاجآتها وقدرتها على التواصل، والجبال في تمنعها وثباتها ومعانيها، والأودية في تعدديتها واستبطانها، ومجاورة الماء للصخور، ونباتات الشوك لأشجار الطيون، والوحوش المفترسة للطيور الوادعة إنهم الغجر الذين هم أجمل تعريف للحرية. وأكد المقال أن "بوشكين" قد شرع بكتابة قصيدته "الغجر" وهو في الخامسة والعشرين من عمره "1824"، وذلك قبل نفيه إلى أملاك أبيه في "ميخايلوفسكوي"، ولكنه عاد إليها وهو يعيش حياة المنفى، وقد عاش حياة الغجر أكثر فأكثر فماشاهم نهاراً وعرف طقوسهم النهارية، والتعب الشديد الذي يصيبهم نهاراً، الذي لا علاج له سوى السهر، والغناء، والحب، والموسيقا ليلاً. واختتم المقال بالتأكيد على أن قصيدة "الغجر" أرادت أن تقول جملة بوشكين الذهبية ترداداً أبدياً بأن الغجر هم أبناء الطبيعة، وهم عشاق الحرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|