ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المنهج النقدي العقدي عن الحافظ ابن عبدالبر المالكي (ت 463هـ) من خلال كتابه التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد

المصدر: مجلة الدراسات العقدية
الناشر: الجامعة الإسلامية - كلية الدعوة وأصول الدين - الجمعية العلمية السعودية لعلوم العقيدة والأديان والفرق والمذاهب
المؤلف الرئيسي: السحيمي، عارف بن مزيد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 5, ع 11
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: رجب / مايو
الصفحات: 255 - 330
DOI: 10.12816/0011865
ISSN: 1658-516X
رقم MD: 510607
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

129

حفظ في:
المستخلص: بعد ما منّ الله به من إتمام هذا البحث أحمد الله حمدا كثيرا على تيسيره إظهار منهج الحافظ ابن عبد البر في النقد العقدي من خلال كتابه التمهيد. وهذا ملخص لما ورد في البحث أبرزه فيما يلي: 1- تنبيه الراد على المخالفين إلى العودة في تقرير المسائل الشرعية إلى نصوص الوحي المطهّر ولزوم السير على منهج الصحابة رضي الله عنهم عند التنازع والاختلاف. 2- من آداب طالب العلم قبول الحق ممن جاء به ولو كان دونه في العلم بدرجات. 3- ينبغي للراد أن يظهر الجوانب التي تدل على تحريه للحقيقة العلمية بشتى الجوانب المبرزة لهذا الأمر. 4- المجادلة والمناظرة بين أهل العلم من أسباب إظهار الحق إذا توفرت الشروط اللازمة للحوار النقدي. 5- ينبغي للراد أن يدافع عن أهل العلم وأن يدعم رأيه بالحجة والبيان، فإن في ذلك ذبّا عن حرمة أهل العلم، وهو طريقة سلكها أهل العلم وقرروها في كتبهم. 6- أن يعرف الراد قدر نفسه مهما علا في العلم، فإن الإحاطة بجميع جوانب العلم لا تكون لأحد، فهاهم أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام أشد الناس حرصا على العلم قد خفي عليهم ما خفي من العلوم فليلزم الراد التواضع وليبذل وسعه في التحري عن المسائل التي يريد بحثها وليستعن بأهل العلم في السؤال والمشاورة حتى يتفطن إلى المسائل ويصل إلى الحق. 7- من الإنصاف مع المخالفين لزوم الأدب معهم وعدم التجني عليهم بسب أو شتم أو خروج عن المقصد الرئيس وهو بيان الحق بدليله. 8- قد يقع المرء في زلة ويعذر لتأويل أو شبهة أو جهل عنده فينبغي للراد مراعاة هذا الأدب وعدم الاستعجال في الحكم على الأشخاص ما لم يقم الحجة ويزيل الشبهة، وإلا فليكتف ببيان الحق والرد على المخالفين دون تعرض لذوات الأشخاص. 9- تأصيل منهج أدب الحوار من واقع الوقوف على طرائق الصحابة رضي الله تعالى عنهم في هذا الجانب ولزوم هديهم لسابقتهم في الإسلام ومعرفتهم بالهدى النبوي الشريف. 10- مفارقة ابن عبد البر لمنهج أهل البدع والأهواء في الاستدلال. 11- الرجوع في كل فن إلى أهله يثري ويقوي الرد العلمي. 12- لا يحسن الخوض في أمور سكت عنها أئمة أهل السنة وليسع المرء ما وسع العلماء قبله. 13- الناقد لابد أن يتحلى بشروط من أهمها سعة العلم والاطلاع والإلمام بمذاهب من أراد الرد عليه ومعرفة الأساليب في المناظرات، وكل هذه الصفات تحلى بها الحافظ ابن عبد البر رحمه الله. 14- أن معالجة الأخطاء يقدرها العلماء، فإن أهل البدع والأهواء ليسوا على درجة سواء، فمنهم المستحق للزجر وآخرون للهجر فعلى الرادّ أن يراعي ذلك عند نقده الأخطاء. 15- أن منهج المتقدمين في النقد في غالب الأحوال العناية بالرد على المخالف عن طريق التدوين والتأليف لا المناظرات الشفهية خوفا على أنفسهم وزجرا لمخالفهم، بخلاف ما عليه بعض المعاصرين من التصدر لميدان النقد قبل التأهل والتوسع في عقد المناظرات مع كبار أهل البدع، فهذا مخالف لفعل السلف عليهم رحمة الله. 16- على الراد عند نقده الآراء أن يعرف حال المردود عليه فيرد على الخطأ ولا يحكم على المخالف ببدعة أو تكفير ما لم تتوفر الشروط وتنتفي الموانع. 17- تحذير الناس من المخالفات العقدية ونشر ذلك أمر درج عليه علماء أهل السنة قديما وحديثا نصحا لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، فيؤخذ من هذا أن على من اعتني بالرد أن يراعي المناسبة في ذلك فيؤلف فيما يحتاجه الناس في حياتهم العملية ومن أولى ما ينبغي العناية به تصحيح ما وقع فيه الناس من مخالفات شركية أو بدعية. هذا والحمد لله أولا وآخرا وظاهرا وباطنا وأسأله الإخلاص في القول والعمل إنه جواد كريم وهو حسبنا ونعم الوكيل. \

ISSN: 1658-516X