المصدر: | مجلة فكر |
---|---|
الناشر: | مركز العبيكان للأبحاث والنشر |
مؤلف: | هيئة التحرير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 7 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 25 |
رقم MD: | 510641 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف حياة شاعر اليمن المتمرد "عبد الله البردوني". اشتمل المقال على ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول تحدث عن مولد " عبد الله البردوني" وتعليمه، حيث ولد عبد الله صالح البردوني في قرية (بردون) من أعمال مديرية الحدا محافظة (ذمار)، كما اتهم بالزندقة فدخل سجن ذمار ومنه نقل إلى سجن صنعاء، فقضي فيه مدة قصيرة، ثم دخل مدرسة دار العلوم بصنعاء فأكمل دراسته ثم عمل مدرساً للأدب العربي في المدرسة العلمية، وانتقل إلى صنعاء قبل أن يتم العقد الثاني من عمره حيث درس في جامعها الكبير، وفى صنعاء التقي عددا من الشخصيات المستنيرة المتطلعة إلى حياة أفضل. وجاء في المحور الثاني التحدث عن مسيرته الشعرية، فتُميز البردوني عن غيره فى اللغة الشعرية التي تمكن من انتزاعها من البيئة المحلية اليمنية وإدراجها في سياق النص الشعري الفصيح، فهو علامة فارقة في مسيرة الشعر العربي الحديث لأنه تمكن من تطويع القصيدة لمقتضيات حركة الحداثة الشعرية من زاويتي الرؤية والبنية، ويعد من أوائل من سعوا لتأسيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، وقد انتخب رئيساً للاتحاد في المؤتمر الأول. والمحور الثالث تتبع أعماله، ألف 12 ديواناً، وقد صدرت هذه الأعمال في مجلدين عن الهيئة العامة للكتاب عام 2002، ثم أعيد طباعتها مراراً. واختتم المقال بالإشارة إلى اكتشاف عبد الله البردوني عربياً قبل أن يكتشف يمنياً، وقد كانت قصيدته (أبو تمام وعروبة اليوم) هي بوابة العبور إلى عالم الشهرة، حين ألقاها في مهرجان الشعر العربي في الموصل بالعراق عام1971. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|