المصدر: | مجلة فكر |
---|---|
الناشر: | مركز العبيكان للأبحاث والنشر |
المؤلف الرئيسي: | العالم، عماد أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 7 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 41 |
رقم MD: | 510655 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف المقال تسليط الضوء على موضوع بعنوان" أمة (اقرأ) لا تقرأ!. وذكر المقال أن في البداية يجب علينا أن نبدأ بغرس فكر القراءة، وعلينا أولاً: أن نروج للثقافة الشخصية ومدي أهميتها وضرورتها، عبر حملات تدغدغ" الأنا" في داخلنا وتجمل لها انسانيتها وهي مثقفة تعي ما حولها وتسهم دوما في نشر المعلومة وإثرائها. وبين المقال أن لفترة قريبة وفي أغلب مجتمعاتنا العربية، كان العديد منا ينظر باستغراب وفضول وقد يكون استهجاناً لمن يحمل كتاباً في يده أو رواية وينشغل بقراءتها عن النظر في من حوله في وسائل المواصلات العامة، أو أثناء انتظاره مثلا لحافلة أو موعد إقلاع رحلته. كما ظهر أن واقعنا يشير إلى أننا من أضعف الأمم القارئة، وأطفالنا هم الأقل، والأغلبية العظمي من الرجال والنساء في العالمين العربي والإسلامي لا يمضون وقتاً يذكر في القراءة، وعادة شراء الكتب لدي العديد منا في المناسبات لا تعني أبداً أو تشير إلي تحسن مستوياتنا الثقافية، وازدياد الوعي لدينا بضرورة وأهمية وروعة المعرفة، التي يمثل الكتاب الباب والمنفذ لها، والسبيل الأمثل لنيلها. واختتم المقال ذاكراً قول الكاتب: أعطني أمة تقرأ وسأضمن لكم تمدنها وتحضرها وتقدمها وإنسانيتها، وتخلصها من مساوئها والتزامها بالنظام والنظافة وتمتعها بالأخلاق واحترامها للقوانين، فالقراءة بجانب كونها تثقيف وتسلية هي أيضاً تهذيب وسمو وتربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|