المصدر: | مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية |
---|---|
الناشر: | جامعة قاصدي مرباح - ورقلة |
المؤلف الرئيسي: | حمدوش، رشيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 11 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
الشهر: | جوان |
الصفحات: | 97 - 114 |
DOI: |
10.12816/0007635 |
ISSN: |
2170-1121 |
رقم MD: | 510665 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كما رأينا فوق، إن الحديث عن الهوية وبنائها ليس بالشيء الهين، خاصة إذا حاولنا أن نخرج من ذلك الإطار النظري الذي عهدناه عندما يتعلق الأمر بمحاولة دراسة الهوية: ألا وهو ذلك الإطار الذي يحصر هذه المسألة في إطار الحداثة والتقليد، الأصالة والعالمية. وكأن دراسة الهوية هذه لا يمكن لها أن تتم إلا داخل هذا الإطار. ولقد حاولنا الاقتراب من هذا الموضوع عبر مفكرين معاصرين دون أن نهمل الإرث النظري المعهود. فالفرد "الشاب" هنا كذلك نجده يعتمد على عملية التفاوض عندما يتعلق الأمر ببناء هويته، فهو يبحث عن "هوية صاعدة"، معاصرة لكن دون الانفصال تماما عن الجماعة المرجعية، المحلية وعن التقاليد. فالهوية ليست شيئا يكتسب وشيء يعطى كما رأينا، بل يخضع بناؤها إلى عملية ومسار.فهي من صنع وبناء الأفراد أنفسهم. إن الهوية كما راينا ، هي هوية "خطابية" و"روائية". ومن بين المفاهيم التي ترددت معنا كذلك، مفهومي "الأزمة" و"التفاوض"، اللذين إن أحسن توظيفهما، سيساعدان كثيرا على استيعاب الطريقة التي يتم بواسطتها بناء الهوية. فأزمة الهوية مثلا قد تكمن في ذلك التعبير الواضح لذلك الجدال والتناحر القائم بين الرجوع إلى مصادر الهوية الأصلية والأصيلة، والإرادة في تصور مشروع جديد للهوية الحاضرة والمستقبلية . وفي ظل غياب العوالم والشواهد الثقافية من جهة، وتحت ضغط تعدد النماذج المرجعية .هل يمكن حقيقة الحديث عن صراع أو نزاع؟ من الصعب الإجابة على هذا السؤال، خاصة إذا علمنا أنه من جيل إلى آخر نجد بأن القيم والمعايير تأخذ معاني مختلفة تماما، فهي في عملية بناء وتفكيك دائم. ما يمكن الإشارة إليه هو أن الهوية أنواع وأشكال منها: الهوية المتطلعة، هوية للذات، وهوية الآخر،...الخ. ما يمكن ملاحظته هو أن مسألة الهوية عنصر هام باعتبارها إحدى مكونات الواقع الذاتي، وباعتبار هذا الأخير يتواجد في علاقة جدلية مع المجتمع. فالهوية كما جاء معنا هي مكونة وتبنى على أساس عمليات اجتماعية واستراتيجيات يلجأ إليها الأفراد. وعندما تتجسد فهي تحفظ، تغير وتعدل، أو حتى يعاد بناؤها عن طريق عمليات التفاعل الاجتماعي والعلاقات الاجتماعية التي تنسج في الواقع الاجتماعي. ولكل هذه الأسباب، يمكن استخلاص ما يلي : تموقع فئة الشباب على أطراف تلك النماذج (المحلي والتعاقدي)، قد يبرز صراعا رمزيا قد يبدأ خفيا ثم يفجر على مختلف الأنماط. ومحور الصراع هذا هو النفوذ والسيطرة حتى ولو كانت رمزية، هذا ما يجعل من رسم حدود الأنماط هذه أمرا صعبا بما أنها حدود غير واضحة. فما قد يبدو ازدواجا وتناقضا، يمكن أن يكون نتيجة للتحديث والتجديد، أي أن المجتمع يتطور ويتخذ أساليب جديدة وقيما ومعايير حديثة تشمل عدة مجالات منها الاستهلاك، العمل، الترف ومواقف من بعض العادات والتقاليد والطقوس تتم مقاومتها من طرف بعض القوى المحافظة التي قد تبدي رفضا وعدم اتفاق على مرجعية واحدة في مجال معيارية السلوك مثلا. Les question de la construction identitaire est très liée a la question de la culture . de ce point de vue, la société algérienne a connue l’une des générations qui se sont succédées a travers l’histoire . ce qui a conduit a des situations d’acculturation qui ont a leurs tour conduit a des situation d’ambivalence particulièrement chez la catégorie des jeunes dans la société algérienne contemporaine Notre contribution porte donc sur la construction identitaire chez cette catégorie dans un cadre théorique de ca qualité ; tradition et modernité . nous essaierons de répondre a des questions telles que :somme-nous devons une crise d’identité ou une identité de crise ? Le concept d’identité est un concept polysémique nous tenterons une esquisse des différentes études anthropologiques sur l’identité imposée . Et sur la question de l’identité et de la construction identitaire est une question très importante dans la recherche sociologique nous avons essayé une approche qui englobe en même temps des penseurs contemporains ainsi que des classiques . \ |
---|---|
ISSN: |
2170-1121 |