المصدر: | مجلة فكر |
---|---|
الناشر: | مركز العبيكان للأبحاث والنشر |
المؤلف الرئيسي: | علي، شدري معمر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 7 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 53 |
رقم MD: | 510683 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف المقال تسليط الضوء على" خليل الحاوي المنتصر في زمن الانتحار". وذكر المقال أن الجاحظ قسم الشعراء إلى ثلاثة أصناف: شاعر وشويعر وشعرور وما أكثر الشويعرين في عصرنا وما أقل الشعراء الذين يسكنهم هاجس الشعر فيتغنون بالحب والإنسانية، لا من أجل أن ينالوا حظوة أو جاهاً بل من أجل الحقيقة الشعرية. وبين المقال أن من بين هؤلاء القلائل يأتي شاعرنا خليل الحاوي، الشاعر الإنسان. وأوضح المقال أن الشاعر يحلم بعالم يسوده الاخضرار، وتفوح منه روائح عطرة، بعالم مفعم بالحب والوئام، لا حرب فيه ولا قتال ولما يفتح عينيه يري عالماً بشعاً، تمزقه الحروب والضغائن. وذكر المقال أن في قصيدته (حب وجلجلة) نجد هذه المعاناة من خلال حنينه إلى بلدته وأبنائها عبر الرموز والرؤى. وبين المقال أن عندما يشعر الشاعر بالظلام يخيم عليه، ويطويه بسواده وتشتد قبضة اليأس على قلبه الرقيق فيلجأ إلى الذكريات، ويسمع من خلالها أصوات الأحبة وزقزقة العصافير عند الصبح ويري صور الشباب والصبايا ترقص أمامه. واختتم المقال ذاكراً أن الشاعر الحقيقي لا ينغلق على ذاته فهو متفتح على التجارب الإنسانية بما لا يخالفه معتقده وقيمه التي تربي عليها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|