المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | عبدالله، علي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Abdullah, Ali |
المجلد/العدد: | ع 304 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | أيار |
الصفحات: | 71 - 77 |
رقم MD: | 510793 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على توفيق النمري "ألف أغنية وأمنية". أشارت الدراسة إلى أهم ما يميز (توفيق النمري) في أغنياته، ومصادره، وطفولته، وصباه وشبابه، وكيف تجاوب مع روح العصر بحرية وشجاعة وجرأة تنمّ عن علم ودراية بقانون الحياة في استمرار الزمن، لكن ليس على أساس الحياة التقليدية التي تعتمد ديمومتها على الوتيرة الواحدة، بل بفرضية روح العصر. وبَيّنت الدراسة مولد (توفيق النمري)، والسمات الفنية في نسيرته، وسمات النص الشعري الغنائي عند (توفيق النمري)، والسمات اللحنية عند (النمري)، ومنها: المقامات، والآلات الموسيقية، والبناء اللحني. وتناولت الدراسة السمات الايقاعية، وهي: الإيقاعات العربية، والايقاعات الغربية، وأهم السمات الغنائية مثل: الصوت الغنائي، والسمات الغنائية الأخرى. وأوضحت الدراسة أن توفيق النمري رائد مهم من رواد الأغنية الأردنية بشكل خاص والعربية بشكل عام، إذ حقق إنجازات كبيرة على صعيد الأغنية الشعبية التي تمتزج فيها نكهة البادية والريف وخصوصية البيئة، بما فيها من مكان وزمان وطبيعة ونكهة، فضلاً عن الأصالة العربية التي ترجمتها سماته الفنية الغنية والمفعمة بروح التطوير والتجديد. وتطرقت الدراسة إلى دور (توفيق النمري) في مجال الشعر الغنائي، وفي مجال اللحن، وفي تنوع الإيقاع، والإيقاع الراقص، والغناء المباشر (الحي) والتسجيل. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن الفن الخالد هو أفضل الوسائل التي يمكن أن نواجه بها المفاهيم الساذجة والسيئة لتغييب الفن الغنائي وعولمته حيث أصبح فناً مصنوعاً، مثل رغوة زبد البحر التي لا تقاوم أية موجة صاعدة تغطي عليها وتمحوها من جذورها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|