المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تحليل مشروع الفهرسة أثناء النشر الذي تبنته المكتبة الوطنية باعتباره يساهم في توحيد الجهود الفنية للمكتبات وتوحيد وتفعيل عملية الدقة والاسترجاع ، وذلك من خلال تحليل حجم الكتب المودعة والمفهرسة من قبل دائرة الفهرسة أثناء النشر للتوصل إلى حجم الكتب المودعة في المكتبة الوطنية باعتبارها الواجهة الثقافية للبلد ومرآة نهضتهة الثقافية والعلمية . حيث قسمت الدراسة إلى قسمين : الأول : يتناول دراسة وتحليل الكتب المودعة وفق متغيرات ) الموضوع والمكان والسنوات ودور و أماكن النشر ( ، والثاني : يتناول تحليل أرقام التصنيف للكتب المودعة في موضوعي العلوم الطبيعية والعلوم التطبيقية والتي يرمز لها حسب تصنيف ديوي العشري ب) 600,500 للتعرف على مدى صحة ودقة الأرقام المعطاه من قبل الدائرة ، حيث تم تحديد السنوات , من 2005-2000للكتب باللغتين العربية والإنجليزية . حيث بلغ مجموع الكتب العربية 740 كتاب لكلا - من 2000الموضوعين بينما مجموع الكتب باللغة الانجليزية 47 كتاب. وتوصلت الدراسة إلى أن اغلب النتاج المؤلف كان في مجال العلوم التطبيقية حيث بلغت 608 كتاب بينما العلوم الطبيعية 179 كتاب ,واغلبه باللغة العربية ، كما كانت سنة 2004 اكثر الأعوام إنتاجا بنسبة ( 21.98 %) يليها عام 2002 بنسبة ( 19.69 %) بالإضافة الى قيام اغلب المؤلفين بنشر مؤلفاتهم على نفقتهم حيث احتل النسبة الأكبر وهي ( 13.6 % ) تليها دار صفاء وتركزت اغلب النشر في مدينة عمان لعدم توفر فروع لدور النشر الأردنية في اغلب المحافظات . وفيما يتعلق بأرقام التصنيف ، فقد بلغ مجموع أرقام التصنيف المطابقة تماما لما موجود في خطة التصنيف 622 كتاب , والكتب المطابقة إلى حد ما 144 كتاب , أما مجموع الغير مطابقة21 كتاب . وكان التأليف في الموضوعات العامة أكثر منه في الموضوعات الدقيقة. وأوصت الدراسة بضرورة التأليف بلغات أخرى وضرورة دعم مشروع الفهرسة أثناء النشر للمكتبة الوطنية بالكوادر المتخصصة لتفعيل دورها وخدماتها للصالح العام.
|