المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | شاهين، محمود (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 304 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | أيار |
الصفحات: | 149 - 155 |
رقم MD: | 510861 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
لقد قام إبراهيم نصر الله عملا أدبيا تاريخيا لم يكتب مثله أو بمستواه وعلى الإطلاق في الأدب الفلسطيني كله. ورسم لنا بنجاح باهر شخصية البطل الفلسطيني كما لم يرسمها كاتب من قبل. البطل الفارس، الذي يحارب بشجاعة ويحقق انتصارات، لكنه يهزم ويستشهد في النهاية، وكأن القدر قد رسم له مسبقا هذه النهاية التراجيدية. وهذه هي حال البطل الفلسطيني. لقد حاول إبراهيم أن يرسم ببراعة لحظة سقوط ظاهر. ويا ليته لم ينه الرواية باستشهاده، بل بتشييع جثمانه وإقامة جنازة مهيبة له، تنثر فيها النساء شعورهن، ويشققن ثيابهن عن جيوبهن، ويدققن صدورهن بقبضاتهن، ويلطمن خدودهن، ويندبن الفارس الراحل من أعماقهن بأجمل ما تجود به قرائحهن. فبطل فارس بهذه الصفات، أشبه بكوكب أو نجم سقط من مكانه وآل إلى الانهيار. ويستحق الحزن عليه وإقامة طقس فريد له بترحيله إلى مثواه الأخير. |
---|