ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اللغة الداخلية وحوسبة البنية النحوية

المصدر: وقائع الندوة العلمية الدولية الثالثة للسانيات بعنوان اللسانيات وإعادة البناء
الناشر: كلية الآداب والفنون والإنسانيات بمنوبة
المؤلف الرئيسي: الوصيف، سرور المختار اللحيانى (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Lahyani, Sourour El-Mokhtar
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2014
مكان انعقاد المؤتمر: منوبة ، تونس
رقم المؤتمر: 3
الهيئة المسؤولة: كلية الآداب و الفنون و الإنسانيات
الشهر: إبريل
الصفحات: 267 - 287
رقم MD: 511007
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

64

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى توضيح اللغة الداخلية وحوسبة البنية النحوية. واشتمل البحث على محاور رئيسة، تناول المحور الأول اللغة الداخلية والأنظمة المتحكمة فيها، فالملكة اللغوية تتوفر على ثلاثة أنظمة متشارطة هي الداخلي، والفردي، والقصدي، وتختزن هذه الأنظمة العمليات التركيبية ودلالالتها. وكشف المحور الثاني عن الحوسبة وتأويل القصد، فالحوسبة صياغة صورية للأنظمة اللسانية تتشكل من مجموعة من الرموز الشكلية الضابطة لخصائص النظام، تتحدد بفضلها العلاقات الدلالية الممكنة الجامعة بينها، وتوفر إمكانات تأويل الظاهرة اللسانية. وناقش المبحث الثالث عمليات البناء ومقتضيات الحوسبة في اللسان العربي، فتتشكل البنية النحوية في منوال الاشتقاق الطوري عبر سلسلة من العمليات المجردة المترابطة التي تتفاعل في ذهن المتكلم للتعبير عن أفكاره ومقاصده هي التعداد والانتقاء والنظم والفحص والنقل أو التجاذب والتهجية، ويتم اشتقاقها في طورين تركيبين هما المركب المصدري، والمركب الفعلي الضامر، ويقترض تمثيلها أن يعلو المركب المصدري المركب الفعلي الضامر، ويعلو المركب الفعلي الضامر الرأس المعجمي، ويخصص الزمان هذه المقولات بحكم علاقته بها وحضوره في مختلف الأطوار. وأشار المحور الرابع إلى مقاييس حوسبة البنية النحوية، حيث تعتبر هذه المقاييس قيوداً ضرورية تسير عمليات الحوسبة لتحقيق النجاعة التي تفترض قدراً كبيراً من الاقتصاد مع الانسجام فيتجلى الوضوح والبساطة، وبمقتضاها يمكن توليد مختلف أصناف البنى النحوية. وتوصلت نتائج البحث إلى أن كل عملية بناء لسلسلة أو طور من أطوار اشتقاق البنية تشترط وجود تناسق بين الصورة الصوتمية والصورة الدلالية، والتأكيد على أن الدلالة تشتق من الانتظام الداخلي المخزن في الذهن. كما أوضحت النتائج أن البنية النحوية تختزن شبكة من العلاقات المتشارطة تربط بين مكوناتها، يكشف هذا التشارط قدرة فائقة على التأليف تدرك إجرائياً عند تحليل العلاقات الرابطة بين العناصر المعجمية في اللسان المدروس ومقاييس اشتقاقه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018