المستخلص: |
هدف البحث إلى مناقشة موضوع بعنوان "في اقتباس روايات نجيب محفوظ التعبيرية، علامات متمكّنة وعوالم ممكنة". وارتكز البحث على محورين، تناول المحور الأول البناء في روايات نجيب محفوظ التعبيرية، وتضمن نقطتين، أولاً: تهميش الحبكة السردية. ثانياً: من تشظي العلامة إلى تفكك العوالم. وكشف المحور الثاني عالم نجيب محفوظ الروائي على الشاشة الفضية، وتمثل في نقاط، أولاً: في ترتيب الأحداث على خط الزمن ونظم المنحل من الروابط. ثانياً: إعادة بناء العوالم الممكنة وتغيير شفرات التقبل. واختتم البحث بأن نظرية بنى العوالم الممكنة مكنتنا من إخراج البحث في الاقتباس من دائرة الإيتيقي الذي يقيّم الإبداع السينمائي وفق ثنائية الأمانة والخيانة فيرصد مدى بعد الأفلام، باعتبارها عرضاً محرفاً عن الجوهر والأصل القائمين في الأثر الأدبي إلى البحث في بنى العوالم، وبالتالي المقارنة بين عالم ممكن أوّل يتحقق من خلال الإبداع الروائي وعالم ممكن ثاني يتجسد من خلال الكاميرا ، فمثلاً في أفلام "حسام الدين مصطفى: نجد عالم "نجيب محفوظ" كما تمثله المخرج وتقبلناه على أنه ممكن من ممكنات أخرى كثيرة يجعل الاقتباس حلقة من حلقات سيرورة هذه الروايات السيميائية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|