ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عيينة بن حصن الفزاري : بيوغرافيا سيد قبيلة

المصدر: مجلة بحوث جامعية
الناشر: كلية الآداب والعلوم الإنسانية بصفاقس
المؤلف الرئيسي: الجوادي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 7
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2010
الشهر: يناير
الصفحات: 193 - 216
رقم MD: 511432
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
المستخلص: يتناول هذا البحث دراسة شخصية قبلية هامة، وهو عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر بن عدي بن عمرو الفزاري. اسمه حذيفة ويكنى أبو مالك، لكن غلب عليه لقب "عيينة " بعد أن أصيب وجهه بلقوة أو بشجة جحظت منها عيناه. حظي بالسيادة خلال فترة ما قبل الإسلام وأدرك الإسلام وهو سيد قومه من بني فزارة إحدى أبرز مجموعات قبائل غطفان. وقد كان له تبعا لذلك حضورا هاما في أحداث الفترة النبوية وما يعرف في المصادر بحركات الردة. لا تمدنا الروايات بتاريخ دقيق لوفاته، حيث تكتفي بالقول بأنه مات خلال خلافة عثمان، أي في فترة ما بين سنتي 23 ه و35 ه / 644-655 م. ومما دفعنا إلى البحث في بيوغرافيا هذه الشخصية هو ذلك التضارب الذي رافق سيرته حيث تتحدث المصادر عنه كأحد أبرز سادة البدو. لكنها تضفي عليه في المقابل العديد من الهنات التي تجعل منه " أحمق " و" أهوج " و" جشعا " و" انتهازيا" وما إلى ذلك من الصفات التي تتنافى مع السيادة. لكل هذه العوامل ارتأينا دراسة هذه الشخصية علنا نصل إلى تفسير منطقي لهذه الثنائية التي ميزت شخصيته. وقد ارتأينا تناول هذه الدراسة في ثلاث عناصر رئيسية. يتناول العنصر الأول البحث في العوامل التي جعلت عيينة يحظى بالسيادة. ثم تطرقنا في عنصر ثان إلى دراسة أوجه علاقاته بالدولة النبوية وبحركة الردة التي قادها طليحة بن خويلد الأسدي في وسط شبه الجزيرة العربية. وانطلاقا من النتائج التي توصلنا إليها في العنصرين الأول والثاني، فقد حاولنا إيجاد تفسير للجانبين المتضاربين اللذين أضفتهما الروايات على عيينة بن حصن من خلال حديثها عن تواصل سيادته لقومه خلال الفترة الإسلامية، وفي نفس الوقت عبر وقوفها ضده ووصفه بسلوك يتنافى وهذه السيادة.

عناصر مشابهة