المصدر: | مجلة الاذاعات العربية |
---|---|
الناشر: | اتحاد اذاعات الدول العربية |
المؤلف الرئيسي: | زغندة، فتحي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
تونس |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
الصفحات: | 99 - 108 |
رقم MD: | 511504 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تعتبر مسابقتا الأغنية الإذاعية والمقطوعة الموسيقية مبادرة هامة صادرة عن اتحاد إذاعات الدول العربية, بما يدفع إلى الحفاظ على دوريتها, مع ضرورة إدخال تعديلات على طريقة التنظيم لبلوغ أقصى درجات الجدوى المرجوة من هذه التظاهرة الفنية. ومن هذه التعديلات تتغير التسمية التي أطلقت على الأغاني المرشحة للمشاركة بحذف وصفها بالـ "إذاعية" حيث إنه لا توجد مواصفات فنية خاصة بهذا الصنف من الأغاني. أما إذا أريد للمسابقة أن تكون مقصورة على الأغاني التي تنتجها الإذاعات العربية فيتعين إيجاد صيغة أخرى للتعبيرعن ذلك. على أنه يحسن في نظرنا ترك الباب مفتوحاً لترشح الأغاني والمقطوعات التي تنتج في مختلف الأقطار العربية في القطاعين العام والخاص, باعتبار تقلص دور الإذاعات في مجال إنتاج الأغاني وسائر الأعمال الموسيقية لفائدة الشركات الخاصة. وبالمقابل يتعين تحديد مواصفات دقيقة للأغاني والمقطوعات المرشحة للمشاركة في مستوى النصوص والألحان التي يستحسن أن تتسم بالتجديد والطرافة انطلاقاً من الطابع والخصوصيات المحلية, فتكون بذلك عاكسة لما بلغه الإبداع الموسيقي في كل قطر من الأقطار العربية, كما يشترط أن تكون كل الأعمال مسجلة بالآلات المكونة للفرق في أية تركيبة كانت, عربية تقليدية أو حديثة أو غيرها, مع مراعاة القدرة على حسن توظيفها, خاصة أن الإذاعات لها فرق موسيقية تابعة لها. ولعله يكون من الأفضل دعوة مؤسسات عربية إلى المشاركة في تصور المسابقتين واختيار أفضل الأعمال المرشحة وإسناد الجوائز للمتميز منها. ويمكن أن يضطلع المجمع العربي للموسيقى التابع لجماعة الدول العربية بدور في هذا المجال. أما الإذاعات الوطنية فيتمثل دورها بالأساس في ضمان أوفر حظوظ الانتشار للأعمال الحاصلة على جوائز, وذلك ببثها والتعريف بأصحابها وبخصائصها الإبداعية. كما قد يكون من المفيد إصدار الأعمال المتفوقة على إسطوانات مضغوطة وذلك بالتعاون مع إحدى الشركات المتخصصة حتى لا تنسى بمجرد أن يسدل الستار عن الاحتفالية التي دأب الاتحاد على تنظيمها وتضيع في كم الأعمال التي تكتسح مسامعنا ليلاً نهاراً والتي تنتجها شركات خاصة. أما الإذاعات الوطنية فيتمثل دورها بالأساس في ضمان أوفر حظوظ الانتشار للأعمال الحاصلة على جوائز، وذلك ببثها والتعريف بأصحابها وبخصائصها الإبداعية. كما قد يكون من المفيد إصدار الأعمال المتفوقة على أسطوانات مضغوطة وذلك بالتعاون مع إحدى الشركات المتخصصة حتى لا تنسى بمجرد أن يسدل الستار عن الاحتفالية التي دأب الاتحاد على تنظيمها وتضيع في كم الأعمال التي تكتسح مسامعنا ليلا نهارا والتي تنتجها شركات خاصة. فهل يشهد تنظيم المسابقتين مراجعة مستقبلا بما يعود بالفائدة الفعلية على الموسيقي العربية والموسيقي الذين يسعون إلى التجديد والإبداع؟ |
---|