المصدر: | مجلة منار الإسلام |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف |
مؤلف: | هيئة التحرير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س 40, ع 470 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | فبراير / ربيع الآخر |
الصفحات: | 28 - 32 |
رقم MD: | 511520 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"سلطت الورقة الضوء على مساجد الإمارات: واحات إيمانية وبيئات حضارية. لقد أولى الإسلام المساجد عناية إيمانية وبيئية متميزة، وهذا ما أبرزته الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في خططها الاستراتيجية والتنفيذية، ومن أبرزها: تنقية الفكر الديني، وتجديده، فالفكر مصدر البيئة الإيمانية السليمة. المساحات التجميلية المحيطة بالمساجد الشهيرة في العالم الإسلامي، وفي دولة الإمارات العربية المتحدة خاصة، هي مساحات خضراء، وحدائق غناء، تستقبل مرتادي العبادة كواحة ظليلة وجميلة قبل الولوج إلى داخل المسجد حيث جمال محرابه ومنبره وقبابه الزاخرة بالسكينة والأبهة والجمال العاكس لمعارج الروح. كما زودت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف مساجدها بأرقى أنواع الفرش الملائم للبيئة، وتعهدتها بالنظافة اليومية والتعطير والتكييف والتقنية. كما شيدت الهيئة أبنية ملائمة لحماية البرادات من جميع المخاطر وعبث الأطفال وجعل هذه المرافق ملائمة للنسيج العمراني للمسجد. وأخيرا حماية الأذان من التلوث السمعي، فلعل الأذان الموحد كان أنجح مشروع تم تنفيذه بتميز على مستوى العالم الإسلامي، فأصوات المؤذنين من أندي الأصوات، وبذلك أنهيت الهيئة كثيرا من سلبيات هذه الشعيرة الإسلامية المهمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|