المصدر: | مجلة منار الإسلام |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف |
مؤلف: | هيئة التحرير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س 40, ع 470 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | فبراير / ربيع الآخر |
الصفحات: | 44 - 52 |
رقم MD: | 511530 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى دراسة موضوع بعنوان" الإسراف وتأثيره على البيئة واستنزاف مواردها". وذكر المقال أن الإسراف يعتبر سبباً رئيسياً من أسباب تدهور البيئة واستنزاف مواردها، وهو وإن كل متعدد الصور والأساليب، إلا أنه يؤدي بشكل عام إلى نتيجة واحدة، إهلاك الحرث والنسل، وتدمير التوازن البيئي، ذلك التوازن الذي يعتبر أحد النواميس التي سنها المولي-عز وجل-لاستمرار الوجود واستمرار الحياة على كوكبنا الأرضي. وتناول المقال عدة نقاط تمثلت في: أولاً: توعد الله المسرفين بالهلاك وسوء المآل. ثانياً: العلاقة بين الإسراف والتبذير. ثالثاً: الإسراف والتلوث. رابعاً: صور مختلفة للإسراف. خامساً: فروق الإسراف صرف الشيء زائداً على ما ينبغي والتبذير: صرف الشيء فيما لا ينبغي. سادساً: أشار إلى تجاوز الحد المعقول في كل شيء له آثار سلبية في الحياة عامة. سابعاً: الإسراف في استهلاك الطعام ينتج عنه إسراف في القمامة وهنا تبرز خطوة النفايات على البيئة. ثامناً: موقف الشريعة الإسلامية من الإسراف. تاسعاً: ذكر أن الإسراف يشمل تجاوز الحد في كل شيء حولنا. عاشراً: أشار إلى صور من أحكام الشريعة الإسلامية في موضوع الإسراف. الحادي عشر: تطبيقات عملية للحد من الإسراف. واختتم المقال موضحاً أن هناك علاقة وثيقة بين الإسراف والتلوث، كما أن الإسراف يفضي إلى مشاكل بيئية متعددة لا يقتصر تأثيرها على الإنسان وحده، بل يمتد ليشمل باقي الأحياء التي تشاركنا الحياة على الأرض. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|