المصدر: | مجلة منار الإسلام |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | الظاهري، شمة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س 40, ع 470 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | فبراير / ربيع الآخر |
الصفحات: | 56 |
رقم MD: | 511536 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"جاء المقال بعنوان ""سنرضيك في أمتك"". فقد أكرم الله سبحانه وتعالى الأمة الإسلامية ببعثة خاتم الأنبياء محمد بن عبد الله النبي الأمي (صلى الله عليه وسلم)، وهي من أعظم النعم الجليلة، التي امتن الله بها علينا، فجاء مولد الرسالة المحمدية نورا بدد غياهب الغمة، فما جاءت بعثته إلا لإرساء روح التوحيد والانقياد لله عز وجل في جميع مجالات الحياة، وإنارة الطريق للبشرية، فهو الشاهد والبشير والنذير، وكان السبب الأول الذي يرجع إليه نشر رسالة الإسلام بين الخلائق، بعد توفيق عز وجل وعنايته بهذه الرسالة، هي خلقه (صلى الله وسلم عليه) والتزامه بتعاليم الإسلام قولا وعملا وسلوكا، فكان المنارة التي أضاءت بنورها الحياة البشرية ليهتدي بها من تاه في ظلمات الجاهلية، فهو المثل الحي الذي تنعكس فيه صورة الإسلام. وختاما فإن هذه النعم التي من الله سبحانه على الأمة الإسلامية بإرسال نبينا محمد (ص) وهداية البشرية، وإرشادهم إلى طريق الحق، لذا فمحبته (ص) جزء لا يتجزأ من الإيمان قال عليه الصلاة والسلام: (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين)، ومن رحمته بهذه الأمة ودعاءه وبكاءه وهو يقول: (اللهم أمتي أمتي) فيرسل الله عز وجل جبريل عليه السلام ليبشره بقول الله عز وجل (إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك). كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|