المصدر: | مجلة منار الإسلام |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف |
مؤلف: | هيئة التحرير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س 40, ع 471 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | فبراير / ربيع الآخر |
الصفحات: | 44 - 45 |
رقم MD: | 511580 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى دراسة موضوع بعنوان" المرور وثقافة الطريق". وذكر المقال أن من مقاصد الإسلام تحقيق الاستقرار والسلامة للإنسان في دينه ونفسه وعرضه وماله، ولتحقيق ذلك فقد سخر الله تعالي لنا الأرض وما عليها. كما بين أن الإسلام نظم علاقة الإنسان بالأرض، ومنها علاقته بالطريق بما يكفل له السلامة والاستقرار، فنهاه عن العبث في الأرض أو الافساد على ظهرها. كما ذكر أن الله سبحانه وتعالي قد من على عباده بما حباهم من فضل امتلاك وسائل النقل في البر والبحر وتسخيرها لقضاء الحوائج والتنقل والاستفادة من الزمن، وهو فضل يجب الشكر عليه بكرة وأصيلاً. كما أظهر أن كل مسلم يجب أن يتصف بالرفق والهدوء في أموره عامة وفي قيادته للسيارة خاصة، فمن أسرع ليدرك أمراً ربما ضيع بإسراعه أموراً كثيرة. واختتم المقال ذاكراً مقولة الكاتب والتي تنص على: " اتقوا الله عباد الله ، وأعلموا أن الالتزام بأنظمة المرور من الثقافة الدينية، وشرع الإسلام أصولها، ورتب أنظمتها بما يحفظ سلامة الإنسان في حياته، فمنع الاعتداء على النفس البشرية ومخالفة الأنظمة المرورية تجر المخالفين إلي الحوادث التي قد تهلك الحرث والنسل، وتتلف الطرقات، فعلي المرء أن يتعامل مع الأنظمة المرورية على أنها ثقافة لازمة يحاسب المقصر فيها، كما يجب على الآباء تلقين الأبناء المعايير الأخلاقية لقيادة المركبة في الطريق فغاية هذه الأنظمة هي سلامتنا جميعاً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|