المصدر: | مجلة منار الإسلام |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | السويدي، موزة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س 40, ع 471 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | فبراير / ربيع الآخر |
الصفحات: | 60 - 61 |
رقم MD: | 511597 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
جاء المقال بعنوان واحة المنار. ليعرض بعض المقتطفات وفيها يروي عن أحد الأباء الذي شعر بدنو أجلة فنادي ولده وقال له لا تقل إن أباك لم يترك لك ضياعاً أو قصوراً فها أنذر تاركك وفى يدك صنعة وغى بدنك صحة وفى نفسك أمانة وحسن سمعة فليس المال كل شيء في الحياة بالمال الوافر تستطيع شراء أحسن الغذاء لكنك لا تستطيع شراء الرغبة في هذا الغذاء فقال له أنه قادر على العمل اليدوي الناجح المثمر مادام في يده صنعة. وأشار المقال إلى ما رواه عن قيصر الروم حين كتب إلى معاوية بن أبي سفيان رسالة مع سفير يقول له فيها أخبرني عما لا قبله له وعنم لا أب له وعمن لا عشيرة له وعمن سار به قبره وعن ثلاثة أشياء لم تخلق في الرحم وعن شيء وعن نصف شيء وعن لا شيء وابعث إلى في هذه القارورة ببزر كل شيء، وأجابه معاوية أنه أما ما لا قبلة له فالكعبة وأما من لا أب له فهو عيسي وأما من عشيرة له فآدم وأما من سار به قبره فيونس وأما ثلاثة أشياء لم تخلق في الرحم فكبش إبراهيم وناقة صالح وحية موسي وأما شيء فالرجل له عقل ويعمل رأي ذوي العقول وأما نصف شيء فالرجل ليس له عقل يعمل به ولا يستعين بعقل غيره. وخلص المقال إلى سر من أسرار اللغة العربية وهي حين يقول العرب للحجر العظيم صخرة وللجيش العظيم فيلق وللشجرة العظيمة دوحة وللفأس العظيم معول وللموقعة العظيمة ملحمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|