المصدر: | مجلة منار الإسلام |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | الحساني، خالد درويش (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س 40, ع 472 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | إبريل / جمادى الآخرة |
الصفحات: | 6 - 7 |
رقم MD: | 511621 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على "الإسلام دين السلام". وأوضح المقال أن الدين الحنيف قد جاء برسالته الواضحة البينة داعياً الناس إلى السلم والسلام والأمن والأمان، فخاطب أقواماً ما عرفت حياتهم إلا إشعال الحرب والشحناء، وسلب الأموال وسفك الدماء، حتى صار ذلك المجتمع الجاهلي مجتمعاً تحكمه القوة والبأس الشديد. فمن ملك القوة كان هو الحاكم على الناس، ومن ثم كان وقوع الظلم لا محالة. وتناول المقال ثلاثة نقاط منها: أولاً "السلم في القرآن الكريم" فلفظ السلام في القرآن الكريم في ستة وأربعين موضعاً، ومن تدبر في لفظ السلام وجميع صيغه ومشتقاته الواردة في القرآن وجد أنها تحمل معاني شتى منها "السلام-التحية-المهادنة والصلح وترك الحرب والقتال"، ثانياً "دعوة القرآن إلى تعزيز قيمة السلم" فالمتأمل في القرآن الكريم يجد أن دعوته إلى السلم والسلام حاضرة في كثير من الآيات الكريمات البينات، فقد رغبنا سبحانه وتعالي بالتمسك بكثير من الركائز التي يتحقق بها السلم والسلام بين الأفراد والمجتمعات منها "الصفح عن إساءة الآخرين وغفران خطاياهم-واللين والرفق في مخاطبة المخالف بالقول الحسن"، ثالثاً "السلم في السنة النبوية" فكان النبي "صلي الله عليه وسلم" خلقه القرآن، وتجسدت في شخصه الشريف كل تلك القيم التي جاء بها هذا الكتاب العزيز، كيف لا هو الرحمة المهداة والنعمة المسداة للعالم أجمعين. واختتم المقال بالتأكيد على أن النبي "صلى الله عليه وسلم" قد أوذي في شخصه الكريم، وفي أهل بيته وفي صحابته، ولكنه لم يكن يرد الأذى بالأذى، بل كان شعاره قول ربه جل وعلا "فأصفح الصفح الجميل" سورة الحجر "الآية 85". كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018 |
---|