المصدر: | مجلة منار الإسلام |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف |
مؤلف: | هيئة التحرير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س 40, ع 472 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | إبريل / جمادى الآخرة |
الصفحات: | 70 - 71 |
رقم MD: | 511630 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان بين القراءة والتلاوة. لقد نقل الكفوي (1094هـ) في كتابه الكليات، وهو معجم في المصطلحات والفروق اللغوية، أن بعضهم يرى أن القرآن في الأصل مصدر قرأت الشيء قرآنًا بمعنى جمعته أو قرأت الكتاب قراءة وقرآنًا بمعنى تلوته وهذا يعني أنهما مترادفتان، ولكنه قال ثم نقله العرف إلى المجموع المخصوص، والمتلو المخصوص وهو كتاب الله المنزل على محمد، ونقله أهل الأصول إلى القدر المشترك بين الكل والجزء، ثم نقله أهل الكلام إلى مدلول المقروء وهو الكلام الأزلي القائم بذاته المنافي للسكوت والآفة، ثم قال والقرآن شائع الاستعمال في اللفظ، وكلام الله تعالى حقيقة في المعنى النفسي، ومجاز في اللفظ الدال عليه. فالتلاوة هي قراءة القرآن متتابعة كالدراسة والأوراد الموظفة والأداء هو الأخذ عن الشيوخ، أما القراءة فهي أعم منهما. وخلص المقال بالقول بأن نفهم معادلة (القارئ والنص) وهي التي بدأ الحداثيون يكثرون من الكتابة فيها لبيان ما يمكن أن تفيده أو تضيفه من دلالات فمن المعروف أن للمظهر اللغوي عند الإنسان جانبين عملية إنتاج اللغة ثم كيفية استقبال اللغة، أو كيف تفهم اللغة بمعنى كيف يفهم البشر بعضهم بعضًا، أو كيف تنتقل الدلالة من منبع ما إلى مستقبلها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|