المصدر: | مجلة منار الإسلام |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف |
مؤلف: | هيئة التحرير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س 40, ع 471 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | فبراير / ربيع الآخر |
الصفحات: | 58 - 59 |
رقم MD: | 511595 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلي عرض موضوع بعنوان" مفهوم الجمال". وذكر المقال أنه إذا كان الفن هو إنتاج ما يشاهد أو يحس، فإن الجمال هو تأمل ذلك المدرك المحسوس المشاهد وتذوقه؛ فاللوحة التشكيلية، أو الصورة، أو القصيدة والجملة الفنية أو الجملة الموسيقية-وحتى الجملة الرياضية الصانعة للهدف هي نوع من أنواع الإبداع المدرك المشاهد، بينما تأمل اللوحة وتذوقها والتلذذ بروعتها هو الجانب الجمالي الفلسفي فيها. وذكر المقال بعض الآيات من سورة الفرقان، والمؤمنون، والنحل التي تدل على أن الجمال من صنع الله سبحانه وتعالي. كما بين المقال أن الشيء الجميل، وإن كان جميلاً في ذاته، فإن شعورنا به يزيده تلألؤا وانتشاراً، وهذا ما سنحاول إبرازه ونحن نقرأ جمال اللغة القرآنية، ودلالاتها، ومواطن الأسرار الماتعة فيها، أو نصيغ السمع إلى أولئك القراء وهم يرتلون على مسامعنا آيات من البيان القرآني المؤثر. وبين المقال أن المدارس الحديثة في علم الجمال، لا تري الجمال بشكله الموضوعي الخارجي عنا، بل تراه متداخلاً فيما بين الموضوعي والذاتي أي بين شكله الخارجي المستقل، وإحساسناً به واكتشافنا وتذوقنا له. واختتمت الدراسة موضحة أن منظومة قيمنا الإسلامية وعقيدتنا تدلنا على أن الجمال المبثوث بحكمة ودقة في الكون من حولنا إن هو إلا من صنع صانع عظيم هو البارئ سبحانه، فأمامنا صانع وصنعة ومتذوق لهذا المصنوع، وقد أجمل لنا رسول الله صلي الله عليه وسلم هذه الأطراف الثلاثة في حديث صحيح :( إن الله جميل يحب الجمال). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|