المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | حمدى، سمير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 324 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | يونيو / شعبان |
الصفحات: | 52 - 56 |
رقم MD: | 511857 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على الأحزاب الليبرالية في تونس. أوضح المقال بداية التدخل الأوروبي المباشر في شئون تونس، وأهم ما جاء في كتابات رواد الإصلاح الذين روجوا لمقولات الحرية السياسية، وأهم الأحزاب السياسية التي ظهرت في ظل الاحتلال الفرنسي لتونس، وأهم مصالب هذه الأحزاب. وتناول المقال الأحزاب الليبرالية في العهد البورقيبي، والأحزاب الليبرالية زمن بن علي، بالإضافة إلى الأحزاب الليبرالية بعد الثورة. أشار المقال إلى الأحزاب الليبرالية بعد الثورة، ومنها: حركة الشباب الديموقراطي، وحركة الكرامة والديموقراطية، والاتحاد الوطني الحر، وحركة الديموقراطية والتنمية، حزب الأحرار التونسي، والحزب الجمهوري المغاربي (الحزب الليبرالي المغاربي سابقاً)، وحزب آفاق تونس. تطرق المقال إلى أهم الأزمات والمشاكل التي تمر الأحزاب السياسية في تونس، وتمثلت هذه الأزمات في: رفع الأحزاب شعارات لا وجود لها داخل الوجدان الشعبي، تظهر الأحزاب الليبرالية كأنها استجابة لحاجة خارجية فرضتها علاقاتها مع المراكز المالية والثقافية الغربية، وظلت الأحزاب السياسية تراكم فشلها بسبب خضوعها لمنطق الزعاماتية المفرطة، وغياب التجربة السياسية لرؤساء الأحزاب السياسية، وتعاني الأحزاب الليبرالية التونسية من العمى الأيديولوجي. اختتم المقال بسؤال هل سيضم المشهد السياسي أحزاباً فعلية تنطبق عليها مفهوم الأحزاب السياسية كما تتحدد في العلوم السياسية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|