المستخلص: |
إننا نرحب بالعولمة، وننخرط فيها، وندعو إلى ترشيدها وتوظيفها في توفير الفرص لخدمة الإنسان، وارتقائه، وحماية كرامته، وعزته بقطع النظر عن انتمائه عرقا، ولونا، ودينا، وثقافة. نؤمن بالتعدد الثقافي، وندعو إلى إثرائه وانفتاحه، وننادي باحترام الخصوصيات وتلاقحها. نتعاون على تكريس الأمن، والسلام، ونتحالف على تعميق التسامح، والتعايش وترسيخ حوار الحضارات، وتضامن الشعوب. نسعى إلى إزالة الاحتلال وتداعياته، والقضاء على بؤر التوتر طبق مواثيق الأمم المتحدة. نناضل من أجل تقليص أسباب الفقر، والجهل، والمرض، وإبعاد شبح المجاعة ودمار الفتن. وأعتقد، أنه التوجه الإنساني الذي ينسجم وما ستفضي إليه مداخلات ندوتكم وما يصحبها من مناقشات، وإيضاحات، واستفسارات، وإضافات، واستخلاصات. وفي الختام، لم يبق لي سوى الدعاء لكم بالتوفيق والنجاح مع تجديد شكري وتقديري للجميع، والمعذرة إن أطلت.
|