المستخلص: |
استهدف البحث تسليط الضوء علي الجامع لأقوال أبي سعيد الخدري في التفسير . واعتمد البحث على منهج دراسة الروايات الموقوفة لأبي سعيد الخدري في التفسير متمثلا على النحو التالي: إثبات الآية الكريمة أو بعضها مما تتعلق به الرواية الموقوفة في أعلى الصفحة، وتخريج الآثار من مصادرها الأصلية من كتب التفسير والحديث ودراستها دراسة علمية. كما اشتمل الإطار النظري للبحث على فصلين أساسيين هما، الفصل الأول: تناول سيرة أبي سعيد الخدري ومصادره في التفسير ويندرج ضمنه المباحث التالية: سيرة أبي سعيد الخدري، ومصادره في التفسير. والفصل الثاني: تناول أقوال أبي سعيد الخدري في التفسير. وتوصلت نتائج البحث إلى أن أبو سعيد الخدري لم يكن بمعزل عن الصحابة في تفسيرهم للقرآن، بل انتهج نهجهم في التفسير، وما هذا إلا لتخرجهم جميعا من مدرسة واحدة، وهي مدرسة النبي (ص). كما لم يكن اختلاف أبي سعيد الخدري في التفسير مع غيره من الصحابة اختلافا جوهريا، بل كان اختلافا لفظيا شكليا، الأمر الذي من شأنه ان يسهل التوفيق بين اجتهاده في التفسير واجتهادهم فيه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|