ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الجهاز الحضري بسايس

المصدر: مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة سيدي محمد بن عبدالله - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: بو صفيحة، صباح (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مزور، ليلى (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع 19
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2013
الصفحات: 327 - 362
ISSN: 0258-1132
رقم MD: 512942
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: يتمحور تنظيم المجال بسايس حول فاس ومكناس ومجموعة من المدن والمراكز الصغرى من نتاج الاستعمار في غالبيتها. ارتبط تطور هذه المراكز بموقعها بالنسبة للمحاور الطرقية، أما قاعدتها الاقتصادية ورغم أنها غير متساوية فتظل هشة، كما أن الظاهرة الحضرية بها مازالت غير مكتملة. بفعل هيمنة العاصمتين الجهويتين وقربهما فإن هذه المدن والمراكز تجد نفسها غير قادرة على مراقبة مجالها واكتساب استقلال ذاتي مما يحولها إلى مجرد مراكز تدور في فلك المدينتين الكبيرتين؛ ثم إن علاقاتها البينية تتميز بالضعف في حين تنسج علاقات كثيفة مع العاصمتين الجهويتين والتي تتخذ أشكالا مختلفة. حاليا، نسجل حركية من شأنها أن تنسق عملها في إطار مشروع ترابي يروم تنمية شمولية ومستديمة لهذه المدن والمراكز ويأخذ بعين الاعتبار خصوصياتها أملا في خلق تكامل وظيفي وتحقيق شبكة حضرية متوازنة وقادرة على مواجهة المنافسة البيجهوية، فالعالمية. اتجهت سياسة الإعداد بالمغرب إلى تقسيم التراب إلى شبكات حضرية وذلك عبر تجزيء المجال إلى نطاقات تأثير كبرى تشكل الجهات العضوية للتراب. الهدف من ذلك خلق تنظيم متجانس وتوازن ترابي وتوزيع عادل للثروات عن طريق تقوية وزن المدن الكبرى ومحيطها بالنسبة للعاصمة الاقتصادية التي تستحوذ على القسم الأكبر من الثلاثي الأعلى بالبلد وعلى غالبية أنشطة القرار الناتجة عن التركز المجالي للمقرات الاجتماعية للمقاولات الكبرى وخدمات البحث والخبرة، مما يحد من استقلالية العواصم الجهوية ويجعلها عاجزة عن تشكيل شبكات مكتملة ومترابطة فيما بينها. على مستويات محلية، تعرف العواصم الجهوية تركزا شبه حصري للأنشطة الاقتصادية كما تستقطب القسم الأكبر من الاستثمارات بينما تفتقر بقية عناصر الشبكات (المدن المتوسطة والصغيرة التي تلعب دور الوسيط الترابي بين الحواضر الكبرى والمجال القروي) لكثير من التجهيزات مما يعرقل عملية الإقلاع الاقتصادي المحلي وتشكيل شبكات حضرية متوازية. وباعتبار أن المدن أصبحت الرهان الذي يعول عليه في التنمية، فإن الاتجاهات الحالية تروم تأهيل المدينة في إطار شبكة حضرية تندرج في المنظومة الوطنية، فالعالمية، حتى تواكب متطلبات الانفتاح على العالم. من هذا المنظور تقترح دراسة التراتبية الحضرية بسايس قصد وضع تصنيف للمدن والمراكز اعتمادا على العامل الكمي والوظيفي والتجهيزات المتوفرة بها ودرجة الجذب. يطمح هذا المقال إلى الإجابة عن الإشكاليات التالية: - ما هي الدينامية الديمغرافية للمدن والمراكز الحضرية بسايس وما هي قاعدتها الاقتصادية؟. - هل التجهيزات التي تتوفر عليها قادرة على أن تجعلها منغرسة في محيطها وتخول لها نوعا من الاستقلالية؟. - كيف ينتظم المجال الحضري بسايس؟ وما هي مكانة المراكز الصغرى في التراتبية الحضرية؟ وهل هناك مدينة قادرة على أن تلعب دور مركز جهوي في تنظيم المجال بسايس؟. - هل تمكنت المدن والمراكز بسايس من تشكيل شبكة حضرية عملية ومتكاملة أم أننا نقف على مجموعة من المدن والمراكز تحوم في فلك فاس ومكناس؟ ما هي خصوصيات هذا النظام الحضري مقارنة مع مناطق أخرى بالمغرب؟.

ISSN: 0258-1132