ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التراث الحضري والمقاربة السياحية للانقاذ ورد الاعتبار : واقع المدينة الاصيلة لفاس

المصدر: مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة سيدي محمد بن عبدالله - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: السرغيني، صباح (مؤلف)
المجلد/العدد: عدد خاص
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 205 - 218
ISSN: 0258-1132
رقم MD: 512957
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

38

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن التراث الحضري والمقاربة السياحية للإنقاذ ورد الاعتبار: واقع المدينة الاصلية لفاس. أشارت الدراسة إلى الأهمية البالغة للموروث الحضاري المادي واللامادي، وأهمية السياحة في الإنقاذ، وأهمية الإنقاذ في التنمية السياحية، ودور واقع حال نموذج فاس الأصلية، وما هي مخططات رد الاعتبار لهذا المجال، ودور السياحة في الإنقاذ، وعلاقة الإنقاذ في بالسياحة وعلاقتهما معاً في الحفاظ على الموروث الحضري المعماري للمدينة الأصلية فاس. وتناولت الدراسة الخصوصيات التاريخية والمجالية للنواة الأولى لمدينة فاس، والمدينة الاصلية كتراث عالمي وبدايات الإنقاذ، وتحولات المدينة الاصلية مع نهاية القرن العشرين وبداية الالفية الثالثة: اهتمام بالتراث والسياحة، ومشاريع تقوية إمكانيات الصناعة التقليدية، ومشاريع المآثر التاريخية، ومشاريع السياحة والمجال الحضري، والمسارات السياحية بالمدينة الأصلية، ومساهمة الخواص في الإنقاذ ورد الاعتبار عبر الاستثمار السياحي. وتوصلت الدراسة إلى أن الحديث عن التراث والمدن الأصلية موضوع قديم وآني ومستقبلي، ويحظى بأهمية بالغة انطلاقاً من الذخائر التراثية والثقافية للمواقع الأصلية وارتباطه بالتحولات المستمرة والمختلفة الأوجه حسب النماذج المتعددة على المستوى العالمي، كما تُعَد مدينة فاس الأصلية إحدى أهم نماذج المدن التراثية العالمية لما تشمله من كنوز على مستوى المآثر التاريخية ومنتوجات الصناعة التقليدية والتراث الثقافي اللامادي، وقد شكلت مدينة فاس العاصمة السياحية للمغرب خلال فترات تاريخية مختلفة وعُرِفَت المدينة بكونها العاصمة الروحية العلمية والثقافية إلى الآن. وأوصت الدراسة بضرورة تقوية تَدّخل المستثمرين الخواص، سواء من أهل فاس سابقاً أو الحاليين، لدعم مجهودات المؤسسات العامة، كما يجب الاستفادة من المردودية السياحية من أجل الإنقاذ والصيانة والمحافظة على ما تم ترميمه، وحسن تدبير وتسيير مخططات الإنقاذ ورد الاعتبار، وكذلك الحفاظ على الهية مع الاحتواء السياحي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 0258-1132