ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







موقف زكي نجيب محمود من التراث العربي الاسلامي

المصدر: مجلة الحقوق والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة زيان عاشور بالجلفة
المؤلف الرئيسي: بديع الزمان، حوري (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 19
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: جوان
الصفحات: 235 - 249
ISSN: 1112-8240
رقم MD: 513007
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

20

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على موقف زكي نجيب محمود من التراث العربي الإسلامي. وأشارت إلى أن موقف زكي نجيب محمود من التراث لم يكن موقفًا واحدًا، بل حدث تحولًا وتخلخلًا جوهريًا في موقفه، فهو لم يبدأ حياته الفكرية بالرأي الذي تحول إليه منذ أواسط الستينات، وكان الرأي يميل عنده إلى الثقافة الغربية كليًا، حتى أنه بلغ فيه حدودًا من التطرف الذي لم يعرف لنفسه حيطة وحذرًا. وأوضحت الدراسة أن موقف زكي نجيب محمود قد تحول من الدعوى المطلقة إلى تقليد الغرب واتباعه في كل صغيرة وكبيرة إلى الاعتدال، ومحاولة التوفيق بين ثقافة الغرب وموروثنا الحضاري الذي ميزنا كعرب مسلمين. وتساءلت الدراسة عن الأسباب والدواعي التي جعلت زكي نجيب محمود يتراجع عن رأيه الأول ويغير موقفه من الماضي والتراث. كما رصدت الدراسة أربع محطات ومراحل مختلفة من تحول موقف زكي نجيب محمود من التراث وهم (المرحلة الأولى: المقبول والمردود من تراثنا، والمرحلة الثانية: التوفيق بين الماضي والحاضر، والمرحلة الثالثة: المعقول واللامعقول في ترتثنا الفكري، والمرحلة الرابعة: العودة إلى الماضي واحياء التراث). واختتمت الدراسة بأنه يمكن القول إن موقف زكي نجيب محمود من تراثنا العربي الإسلامي تميز بالتغير والتطور لصالح تبني التراث، وأنه هناك عدة محطات لهذا التغير ومنها لم يكن نجيب محمود يميز بين ما يجب أن يبقي وما لا يجب أن يبقي من تراثنا من جهة، وبين ما يجب أخذه عن الغرب وما لا يجب من جهة أخرى، وإنما مقياسه في ذلك هو المنفعة والفائدة المرجوة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1112-8240

عناصر مشابهة