المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على الرهان الإيتيقي عند يورغن هابرماس: دفاعًا عن مستقبل النسالة البشرية. وأشارت إلى أن المعرفة العلمية أصبحت تعتبر نموذجًا للحقيقة، وسيطرة العلم في عصرنا ترتبط بسيطرة التقنية، ولا شك أن العلاقة الوثيقة والمتعددة الأبعاد بين العلم والتقنية تسمح بالحديث عن توجه أو أسلوب علمي تقني، وإذا كان الأمر كذلك فإنه سيكون على الفلسفة لكي تساهم في فهم عالم اليوم، أن توجه نظرها نحو هذا التطور العلمي التقني لفحص أسسه، والكشف عن مسبقاته واستطلاع آفاته، ولهذا يجب أن ينظر لهذا العلم لا كمجرد بناء نظري مستقل بذاته، بل ينظر إلى علاقته بعالم الحياة اليومية ومختلف أشكال التجربة البشرية. وناقشت الدراسة عدة عناصر ومنها، في مساءلة البيوتقنية، وجدل التعديل الجيني: أو ضجّة سلوتردايك. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى عدة نقاط ومنها، أن هابرماس طالب بوقف التدخلات في الجينات الإنسانية عند الحدود الذي ينذر تجاوزها، ومن ناحية أخرى فهو يرحب بكل تقنيات العلاج الوراثي التي لا تمر عبر استخدام ذات من أجل ذات أخرى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|