| المستخلص: |
تحظى السياحة باهتمام متزايد في وقتنا الحاضر، نظرا لدورها الهام في التنمية ومداخيل العملة الصعبة من جهة، ولاعتبارات بيئية كزيادة دور جمعيات حماية البيئة والتوجه العالمي نحو التنمية المستدامة والتسويق الأخضر من جهة أخرى، كما تظم السياحة البيئية في طيات مفهومها التكامل بين الاعتبارات الاجتماعية والثقافية والطبيعية وحتى الإنسانية جملة وتفصيلا؛ وهي واحدة من الأنشطة المعول عليها في تحقيق التنمية المستدامة من خلال الحفاظ على المقاصد السياحية التي يرغب السياح في التوجه إليها والاستمتاع بها بما تحتويه من مواقع تراثية وأثرية، محميات طبيعية ومنتجعات بيئية؛ دون إغفال مقومات حزمة الخدمة السياحية المتكاملة على غرار مراكز الإيواء، الاستقبال، وسائل الاتصال والمواصلات، خاصة ونحن مع بداية القرن 21 حيث يشهد القطاع تطور وازدهار ملفت للنظر على المستوى العالمي، لذلك فإن التحدي يكمن في تحقيق التميز من خلال استدامة المواقع السياحية البيئية . تعيش السياحة البيئية في وقتنا الحاضر حراكا جديدا، فهي تعرف حيوية وتطور منقطع النظير، بسبب أهميتها ودور البارز في التنمية المستدامة، فهناك الكثير من الدول التي تعتمد في اقتصادياتها على قطاع السياحة كمورد أساسي إن لم نقل وحيد لمداخيلها، ويعود الفضل في ذلك للآثار والمناطق والمزايا السياحية التي تزخر بها، والتي تستفيد منها مختلف مجالات الحياة سواء الاجتماعية، الثقافية أو الاقتصادية. ويشهد هذا القطاع نمو متزايد عبر كل دول العالم، خاصة العربية نحو؛ مصر، الأردن، تونس ومؤخر دول الخليج وعلى رأسها إمارتي دبي، وأبو ظبي، انطلاقا من التزايد الملحوظ والملموس في عدد السياح عبر هذه الدول وغيرها من سنة لأخرى، ويتوقع الخبراء أن يرتفع هذا العدد ليصل إلى نحو 6,1 مليار سائح في غضون عام 2020، وقد تصل النفقات السياحية إلى حدود 2000 مليار دولار ( ). ونظرا لصعوبة التحكم في السوق السياحي باعتبار السياحة منتوج عالمي لجأ المختصون إلى طرح جديد يعد ميزة تنافسية لدى البعض وطريقة ترويجه لدى آخرين، وفكر ومنهج إن لم نقل فلسفة جديدة للقطاع السياحي ألا وهي السياحة البيئية، فاتساع العرض السياحي، يفرض على القطاع إتباع استراتيجيات دولية للنهوض به واستقطاب العدد الأكبر من السياح، والذي يتطلب بدوره الوقوف عند المناطق التي تعتبر فرص سياحية واستغلالها بوضع تصور لتنميتها السياحية، من خلال تحقيق التوازن والتناغم بين المقصد السياحي الطبيعي والمنشآت المكملة من فنادق ولواحقها والخدمات المرفقة التي تزخر بها كل منطقة إضافة إلى المجهودات المبذولة لترقيتها وتطويرها بما يتوافق وأصالة المنطقة من جهة والحفاظ على الموارد التراثية والأثرية وحتى الطبيعية للأجيال القادمة.. ولإبراز نقاط التقاطع وما أكثرها بين السياحة البيئية والتنمية المستدامة، سوف نستعرض بعض أدبيات الموضوع بالتطرق إلى: - ماهية السياحة البيئية - ما هي السياحة بوجه عام؛ السياحة الريفية، السياحة الاستثمارية، السائح...؟ - ما هي السياحة البديلة؛ ما علاقتها بالتنمية المستدامة؟ - وما المقصود بالتنمية السياحية المستدامة؟ كيف يمكن الوصول إلى سياحة بيئية مستدامة؟
Le tourisme a reçu une attention croissante à l’époque actuelle , en raison de son rôle important dans le développement et revenu de devises fortes d’une part et les considérations environnementales telles que l’accroissement du rôle des associations de protection de l’environnement et de la tendance mondiale vers un développement durable d’autre part. L’éco-tourisme comprend également dans ses plis de leur concept d’intégration entre les considérations sociales, culturelles et naturelles en détail. Le tourisme est l’une des activités invoquées dans la réalisation du développement durable à travers le développement des endroits touristiques que les touristes aiment y aller et en profiter avec tous ses sites avec le patrimoine archéologique, des réserves naturelles, des stations environnantes des ressorts écologiques , sans perdre de vues les éléments du service pack touristiques intégrés de style abri, de réception et les moyens de communication et de transport, nous avons surtout au début du 21ème siècle, lorsque le secteur a vu un développement et une prospérité au niveau mondial de sorte que le défi consiste à atteindre l’excellence grâce à l’éco – tourisme durable des sites.
|
