ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من بعيد عبدالله العروي مثقفا

المصدر: مجلة تبين للدراسات الفكرية والثقافية
الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
المؤلف الرئيسي: بن الوليد، يحيى (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Benalwaleed, Yahya
المجلد/العدد: مج 2, ع 8
محكمة: نعم
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: ربيع
الصفحات: 7 - 22
DOI: 10.12816/0007185
ISSN: 2305-2465
رقم MD: 513150
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: تتوقف هذه الدراسة عند أحد أهم المفكرين العرب المعاصرين، وذلك بالتركيز على موضوع محدد هو موضوع ((المثقف))، أكان في السياق المغربي الذي يستوعب العروي أم في السياق العربي ككل، ولا سيما في ظل مجمل المتغيرات التي فرضها ما اصطلح عليه بــ ((الربيع العربي)) الذي أفضى إلى ((دستور جديد)) في المغرب مثلما أفضى إلى استبعاد ((دكتاتوريات متصلبة)) عن واجهة المشهد السياسي في العالم العربي. تستحضر الدراسة ((الوحدة السياقية الكبرى» التي تتشكل من جميع الجبهات التي يخوض فيها العروي، بدءا من قلعة التاريخ التي هي مجاله الأثير، ومرورا بالنقد الأيديولوجي والنقد المفاهيمي، وانتهاء بالرواية. كما تبين الدراسة كيف أن العروي لم يكف في تحليلاته النقدية وحواراته الفكرية وكتاباته المفتوحة، وبوضوح تام، عن انتقاد ((المثقفين العرب)) وعن تحميلهم كامل المسؤولية عن إضرابهم (الطوعي) عن ((قول ما ينبغي قوله)) أو عن الاضطلاع بــ ((دورهم الأساس)) (كما ينعته) في مجتمعاتهم التي لا تزال تعاني ثالوث ((العجز الاقتصادي والحصر الاجتماعي والفقر الفكري)). وما يهم، في الدراسة كذلك، هو ((دور المثقف))، وعل نحو ما يضطلع به العروي نفسه، تجاه القضايا الحارقة والزوابع الذهنية. ومن هذه الناحية، فإن الدراسة تعي أن ثمة صعوبة ملحوظة على مستوى استخلاص مثل هذه ((التمثلات)) بسبب ((الأسلوب)) الذي ينهجه العروي في التعامل مع القضايا والموضوعات التي تؤكد ((حضور المثقف)). هذا بالإضافة إلى أن العروي، وقبل أن يضطلع بدور المثقف، كان، ولا يزال، وخصوصا في حواراته (المتباعدة، للمناسبة)، يخص موضوع المثقف ذاته، أكان في ((حضوره الذاتي» أم في علائقه بالأطراف الأخرى، بأفكار وتصورات كثيرة. تشدد الدراسة على المكانة اللافتة التي يوليها العروي، ومن منظور نقدي صارم، لموضوع المثقف الذي أخفق في الاضطلاع بــ ((مهماته التاريخية» حتى تتسنى له المساهمة في بناء ((ثقافة عصرية)) تسعف على أن نعيش ((العصر)) الذي ننتمي إليه، وكل ذلك من خلال مدخل ((الحداثة)) بمفاهيمها النظرية والعملية التي تصل بين النقد (المعاصر) والتقدم والعقلانية والحرية والعلمانية ومركزية الدولة الحديثة ... إلخ. ذلك كله حتى ((نقطع))»، وفي الحال المغربية ومن حيث هي حال عربية أيضا، مع ((أصالة الجلابة والكسكس)) كما نعتها العروي في كتابه ((المغرب والحسن الثاني)).

ISSN: 2305-2465

عناصر مشابهة