ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الغيبة الإلهية في فكر مارتن هايدغر

المصدر: مجلة تبين للدراسات الفكرية والثقافية
الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
المؤلف الرئيسي: عون، مشير باسيل (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 2, ع 8
محكمة: نعم
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: ربيع
الصفحات: 35 - 56
DOI: 10.12816/0007187
ISSN: 2305-2465
رقم MD: 513152
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: تتناول المقالة أول مرة في العالم العربي مسألة الله في فكر الفيلسوف الألماني مارتن هايدغر. وينعقد التحليل على استجلاء الروابط التي ينشئها هايدغر بين كينونة الكائنات وحقيقة الله. ومن خلال استنطاق النصوص الألمانية التي أنشأها هايدغر في تدبر مسألة الغيبة الإلهية، تعالج هذه المقالة حقيقة العلاقة التي تنشط بين حرية الكينونة في الاعتلان والاحتجاب وحرية الله في الإقبال والانكفاء. فالله، في نظر هايدغر، لا يمكنه أن يتجلى إلا حين يراعي الإنسان هذين الضربين من الحرية، ولو أن مقام الصدارة يبقى للكينونة التي تهيمن على جميع تجليات الوجود. ومن ثم، فإن مسألة ظهور الله أو غيابه مرتبطة بالاعتلان السليم للكينونة في الكائنات والموجودات والأشياء. وليس للإنسان أن يفرض على الكينونة ضربا من الظهور يخالف ما تستنسبه هي من تفتح حر في الوجود. ولما كان قرار الكينونة مستقلا عن قرار الكائنات في نظر هايدغر، فإن قرار الله في الانكشاف الذاتي تصونه حرية الكينونة من تلاعبات الاقتدار البشري. وبذلك يحرر هايدغر الله من قوالب الفهم البشري وتصوراته ومقولاته، ولكنه يعود فيربطه بحرية الكينونة ومشيئتها الذاتية. غير أن هذه الكينونة تروم في جوهر مقاصدها الخفر في الظهور والرفق في التواري والأصالة في التحقق. وهي تناهض أيما مناهضة مشاريع التسلط التقني المعاصر على الكائنات والأشياء. ولذلك قد يكون ربط الله بحرية الكينونة من أنسب ضروب الإعتاق للمقام الإلهي، فإذا بالله يتجلى في أصل الاقتران الحيوي بين المائتين والآلهة والأرض والسماء، وهو قران رباعي الأبعاد يختزن مكتنزات الاختبار الأصلي لحقيقة الكينونة.

ISSN: 2305-2465
البحث عن مساعدة: 603277