ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تجنيسات الرواية المغربية

المصدر: مجلة مقاربات
الناشر: مؤسسة مقاربات للنشر والصناعات الثقافية واستراتيجيات التواصل
المؤلف الرئيسي: القاسمي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 3
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2009
الشهر: ربيع
الصفحات: 75 - 85
DOI: 10.35471/1268-000-003-013
ISSN: 2028-2559
رقم MD: 513223
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

24

حفظ في:
المستخلص: 1- تعددت تجنيسات الرواية المغربية وتنوعت ليس انطلاقا من مجاورتها لأجناس أدبية أخرى ولكن داخل تجنيس واحد. 2- غياب التجنيس عن كثير من الأعمال الروائية دون أن يفسر ذلك بأنه ثورة على نظرية الأجناس الأدبية. 3- سجل البحث رفض أحدهم تجنيس عمله ضمن دائرة الرواية واعتبره كتابة ليس إلا. 4- كما سجل المعجم- ولأول مرة- ورود تجنيس للعمل الواحد، أحدهما من وجهة نظر المؤلف والآخر من وجهة السارد. 5- جنست كثير من الأعمال نفسها بجنس القصة خاصة في العقود الأولى من القرن الماضي، وهو أمر لا علاقة له بالقصة القصيرة. والملاحظ أن أغلب الذين لجؤوا إلى هذا التجنيس هم من الجيل القديم. بل وصل حد التمسك بهذا التجنيس إلى الأعمال النهرية أو المسلسلة. 6- الاضطراب في تجنيس العمل الواحد عند الكاتب الواحد: • النار والاختيار قصة ضمن مجموعة قصصية نشرت عام 1969. ورواية عام 1986. • اللعنة المقدسة لعبد الغني سيدي حيدة: رواية سنة 1977 وستنشر سنة 1988 ضمن مجموعة قصصية بعنوان (شرخ الجدار). • قصص من المغرب- أحمد عبد السلام اليقالي- تضم ثلاث قصص هي: رواد المجهول- قطط وفئران- السلسلة الذهبية. وبعد مدة ستصبح قصة رواد المجهول رواية بل ستصبح رواية للفتيان. ورواية للصغار والكبار. • مثل صيف لن يتكرر هو محكيات في المغرب ورواية في مصر. 7- حيرة المقدمين للعمل الروائي حين يلتبس عليهم تجنيسه: وأقتبس هاهنا نموذجا من الحيرة التي تنتاب بعضهم وهم يقدمون أو يقرؤون بعض الأعمال السردية غير المجنسة: "والحقيقة أني لم أقرأ الكتاب قراءة متبصرة واعية، لكني أستطيع القول أنه سفر في سيرة ذاتية أو ورقة من أدب المذكرات أو قصة بالمفهوم الدلالي أو رسالة إلى الآباء تدعوهم إلى تصحيح المسار أو شهادة على حياة جيل"(1). 8- التناقض الصارخ بين الميثاق النصي، وبعض الموازيات النصية، التقديم- الإهداء أو لنقل انعدام الاتفاق بين الأطراف الفاعلة أو المساهمة في العمل الروائي: المؤلف- المقدم- الناشر- الناقد. 9- اقتران الرواية في عنوانها المركزي أو الفرعي بتجنيسات أخرى مثل السير أو اليوميات أو المذكرات رغم ميثاقها الذي ينص على أنها رواية، ومن أمثلته: • يوميات مدرس في الخليج- عبد الحق فضيلي- مطابع البيان- البيضاء 2003. طريق الإرهاب: مذكرات شعب تحت الحصار- عبد الكريم فليو- مطبعة النجاح الجديدة- البيضاء 2005. 10- قد يغيب التجنيس في الجزء الأول، ويحيل عليه الجزء الثاني ومثاله: حكاية للاستيقاظ- عاشور عبدوسي- مطبعة السعادة- مكناس 2001. (مجردة من التجنيس، وحين ينشر المؤلف الجزء الثاني يضع جنس رواية). 11- الاضطراب الناتج عن أخطاء الناشرين إذ تصنف بعض الأعمال حسب ميثاقها النصي المثبت على الغلاف على أنها مجموعة قصصية، ولكن ما إن تفتح الصفحة الثانية حتى يصدمك تجنيس جديد هو رواية. والأمر ينطبق على آخر أعمال سعاد رغاي (مواجع أنثى) فهو رواية. ولكن الغلاف يصرح بعكس ذلك. 12- أغلب الإشكالات المطروحة مردها- في نظري- إلى ثلاثة أمور أساسية هي: • غياب الوعي النظري لدى كتابنا وخاصة المبتدئين منهم بقضية الأنواع الأدبية. • مشاكل النشر بالمغرب ومتاعبه. • الهواية الطاغية على كتاب الرواية، والأدب بصفة عامة بالمغرب لأن الكاتب المحترف حريص على تتبع عمله في كل مراحله من الرقن إلى اختيار العتبات إلى التجنيس إلى ثمن الكتاب إلى التسويق إلى القراءة. 13- تتفاوت التجنيسات المرصودة، والجدولان الإحصائيان أدناه يزكيان هذا التفاوت

ISSN: 2028-2559

عناصر مشابهة