المستخلص: |
إن الهدف من هذا العمل الأكاديمي الهام حسب الأستاذ اليزيد حمدوني علمي، هو فهم وتحليل الوضعية البيئية التي تعيشها مدننا اليوم وفاس كحالة، الوضعية التي أصبحت تتجاوز الأزمة الحضرية كمقارنة تجزيئية عالجت المدينة ولمدة طويلة من خلال بعض الإشكاليات القطاعية: أزمة السكن، عشوائية التمدين، الانفجار الحضري، الفقر الحضري، الهجرة القروية، انعدام الأمن، البطالة، ... في حين تم تغييب الجانب البيئي، كإشكال ما فتئ تأثيره السلبي يتزايد باستمرار مما يعني أن المقاربة البيئية أصبحت تفرض نفسها في التخطيط الحضري لملاءمة حياة أنسب بالمدن، وذلك بالقيام بدراسة شاملة، مفصلة ومتعددة الجوانب تهدف إلى تحليل التفاعلات بين المدينة والبيئة، أملا في تحسين ظروف الاستيطان الحضري والمحافظة على البيئة وذلك بتجاوز التناقضات المميزة للمدينة.
|