المستخلص: |
إن أغلب الدراسات والأبحاث تؤكد على الأهمية العددية المتزايدة للهجرة عموما والهجرة النسائية خصوصاً. تشير الأرقام إلى التحول النوعي الذي عرفته هذه الهجرة بسبب الخصائص المتغيرة، والتي تتجلى في ارتفاع نسبة العازبات ذات مستوى تعليمي ثانوي وجامعي، قصد العمل أو متابعة الدراسة عوض الالتحاق بالزوج أو العائلة. تطرح الهجرة حاليا عددا من المشاكل السوسيو اقتصادية والثقافية والقانونية والسياسية، رغم المجهودات المبذولة على المستوى الوطني وعلى مستوى دول الإقامة. تقضى الهجرة مواكبة أكثر فعالية للتقليل من آثارها السلبية، إذ أصبح من الضروري اعتماد برامج أكثر فعالية من طرف المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية. سواء بالبلد الأصل أو ببلدان الإقامة.
|