ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المياه العادمة بين الإشكال البيئي وإعادة الإستعمال في سقي الأراضي الفلاحية الحضرية

المصدر: مجلة التراب والتنمية
الناشر: جامعة سيدى محمد بن عبدالله - كلية الآداب والعلوم الإنسانية - مختبر التراث والمجال
المؤلف الرئيسي: الكتمور، حسن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مزور، ليلى (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع 1
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 103 - 116
رقم MD: 513430
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

23

حفظ في:
المستخلص: "هدف المقال إلى التعرف على المياه العادمة بين الإشكال البيئي وإعادة الاستعمال في سقي الأراضي الفلاحية الحضرية. وقسم المقال إلى عدة عناصر، تناول الأول الوضعية المائية بالمغرب والتي يتوافر بها نسبياً مهمة يصل حجمها إلى 21 مليار م3، منها 75% سطحية أي 16 مليار م3، والباقي عبارة عن فرشات باطنية تختلف من حيث التجدد والعمق ودرجة تركيز المعادن، كما يحتوي المغرب على ستة أودية كبري تتوجه من الشمال إلى الجنوب. وأشار الثاني إلى الموارد المائية الغير التقليدية: إشكالية المياه العادمة والتي تشكل تدفقات المياه العادمة الحضرية مصدر تلوث له انعكاسات على صحة الإنسان وعلى الاستقرار البيئي، وبقدر حجم التدفقات الناتجة عن المناطق الحضرية بالمغرب بـ 500 مليون م3 في السنة. وتطرق الثالث إلى إشكالية التلوث حيث تنتج المياه العادمة الحضرية يومياً عن طريق الاستهلاك المنزلى والمؤسسات الإدارية والصناعية والتجارية، وتختلف ميزانية حسب نوع الاستعمال، إذ أن مياه المنازل تتميز بحضور المكونات الأزوتية والجزيئات المجهرية والمواد الصيدلية والشحوم والمنظمات، وتمثل التلوث في العضوي، والكيميائي، وطبيعة تلوث المياه السطحية، والحدود الفيزيوكميائية للتلوث. وكشف الرابع عن المياه العادمة المعالجة ضرورة تفرضها الحاجة لسقي الأراضي الفلاحية الحضرية. وناقش الخامس رهانات إعادة استعمال المياه العادمة الحضرية. وأوضح السادس أخطار التلوث والحلول المقترحة. وتحدث السابع عن آفاق المياه العادمة الحضرية بالمغرب من خلال بناء محطات المعالجة. واختتم المقال بالإشارة إلى أن معالجة المياه العادمة بالمغرب إمكانية مهم لتجاوز عراقيل التنمية الفلاحية، فالظروف المناخية غير الملائمة (مناخ جاف، سوء توزيع التساقطات المصرية)، والنمو الديمغرافي وقلة مصادر المياه، كلها عوامل تجعل المغرب ضمن الدول التي توجد في وضعية نقص مائي دائم مع إمكانيات مياه أقل من 1000م3 /للفرد/السنة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

عناصر مشابهة