المستخلص: |
تناول البحث منهجية تبحث المنهج التأثري والناقد، وقد تم تعريف المنهج التأثري لدى العديد من نقادنا العرب والغرب، ثم بينا المراحل التي مر بها المنهج التأثري في العراق ثم بينا المنهج التأثري لدى الغرب، ثم سلطان الضوء على عمل الناقد الذي يفوق ويكون متمم لعمل المؤلف، ثم بينا كيف كون عمل الناقد التأثري وما هو دور الإدراك العلمي في الإبداع الأدبي, سواء كان إبداع المؤلف أم إبداع الناقد, ثم القارئ المثالي وأثره في تحديد ملامح الرؤية النقدية, وما للتأثيرات الأدبية من أهمية في رسوخ المنهج التأثري واستمراره, وحاول البحث رصد بعض من الكتابات التأثرية للعرب والغرب، وبين البحث, كيف ان المنهج التأثري له اثر كبير في كتابات نقادنا؛ لأن الناقد هو إنسان يعكس ما يصب من ينبوع القراءة وهو لا يستطيع ان يتخلى عن إنسانيته في الحكم النقدي فهو يتأثر بها ويظهر ذلك جليا على كتاباته النقدية.
|