المستخلص: |
عرفت المجتمعات البشرية الجريمة منذ أقدم العصور بوصفها من أخطر الظواهر الاجتماعية في كل المجتمعات البشرية وينظر للمجرمين على أنهم فئة مرفوضة اجتماعية لسبب ما تلحقه جرائم بالمجتمع من أضرار تطال أمنه واستقراره. وللحالة الاجتماعية أهمية كبرى في إحداث الجريمة بدليل أن السلوك الإجرامي يتزايد في المدن الصناعية عنه في الأرياف، كما أن كثرة السكان بمجتمع ما قد تدفع الإفراد لممارسة السلوك الإجرامي لكسب العيش بالسبل السهلة والفرد في المدينة الكبيرة، أما في الريف فان الشخص الريفي تربطه علاقات اجتماعية وطيدة، والمجتمع الجزائري شهد تغيرات وأحداث مهمة كغيرة من المجتمعات إذ انه تعرض في العصر الحديث للعديد من الظروف والتحولات أهمها العشرية السوداء أواخر التسعينيات كما عاصر فترة استعمارية طويلة نتج عنها ما نتج من أضرار اقتصادية واجتماعية وسياسية سنحاول من خلال هذه الدراسة ربطها بظاهرة الجريمة.
The social situation of great importance in bringing crime with evidence that criminal conduct is increasing in the industrial cities than in rural areas, and the large number of people a community may push individuals to exercise criminal behavior to earn a living in ways easy and the individual in the big city, but in the countryside, the person is rural with close social relationships, the Algerian society has witnessed changes and important events Like the other communities, as he had been in the modern era for many conditions and shifts the most important terrorism late nineties as a contemporary period of colonial long resulted in what resulted from the severe economic, social and political will try through this study linked to the crime.
|