ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الآراء التربوية عند الماوردي المؤتلف والمختلف

المصدر: التربية
الناشر: المجلس العالمي لجمعيات التربية المقارنة - الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية
المؤلف الرئيسي: نصر، نوال أحمد إبراهيم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Nasr, Nawal Ahmed Ibrahim
المجلد/العدد: مج 12, ع 26
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2009
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 7 - 31
رقم MD: 51466
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

305

حفظ في:
المستخلص: نعيش الآن في مرحلة توجب أن نقوم بعملية تأصيل تربيتنا، ومن ثم يجب أن نولى الاهتمام الكافي للكشف عن أفكار الشخصيات الإسلامية التي أسهمت في إثراء الفكر التربوي في محاولة للاستفادة من التجارب الماضية في تاريخنا وتأسيساً لمستقبل موصول بجذور حضارتنا. هذا وتتناول الورقة الآراء التربوية للماوردي المؤتلف والمختلف، وذلك كما يلي: - حياة الماوردي وشخصيته- الأسس الفلسفية لآراء الماوردي التربوية- أهم الآراء التربوية عند الماوردي. عاش الماوردي ( على بن محمد بن حبيب، أبو الحسن الماوردي) في الفترة ما بين (364- 450هـ- 974- 1058م) وهى فترة العصر العباسي الثاني وقد تميز بما يلي: • ازدهار العلاقات التجارية وعوامل الإنتاج بين الأقطار المختلفة. • وجود طبقية في المجتمع. • كانت معظم المناطق الإسلامية مسرحاً للفتن والدسائس من الداخل والخارج. • كانت بغداد مركزاً للفكر والسياسة والمال في العالم أجمع. • ظهور العديد من التيارات الفكرية وتعددت الأجناس والطوائف مما أصاب الأمة في وحدتها الفكرية والسياسية. • اجتماع طائفة من العلماء والمفكرين والأدباء والفلاسفة. وانعكست كل هذه العوامل والظروف على المجتمع الإسلامي عامة والمجتمع العراقي خاصة واثر ذلك على شخصية الماوردي من عدة جهات أولاً: من حيث نوعية كتبه فقد أفرد كتاب نصيحة الملوك لإسداء النصيحة للخلفية والملوك والأمراء وكتاب أدب الوزير لينصح فيه وزير عصره وكتاب أدب الدنيا والدين كتب لمجموع الأمة لنصحهم بالالتزام بأخلاق ...الخ . ثانياً تحدث في بعض كتبه عن الأخلاق لمواجهة مظاهر الفساد التي كانت سائدة في عصره مثل كتاب تسهيل النظر وتعجيل الظفر. لم يفرد الماوردي كتاباً في التربية رغم تعدد مؤلفاته وغزارة إنتاجه، إلا أننا نجده في كل الأحوال يتناول المشكلات التي تواجه رجال التربية، فهو يتحدث عن الإنسان والمجتمع والمعرفة والأخلاق. اقترح الماوردي منهاجاً تربوياً يوفق بين المصالح الدنيوية والدينية، كما أرسى الغزالي قاعدة نظرية وحدد نهجاً عملياً من أجل بلوغ المثال الأعلى الديني للمسلم الصالح، بينما نجد فلاسفة إسلاميين من أمثال الفارابي و مسكويه قد اقترحوا نظرية للتربية غايتها تمكن الإنسان من بلوغ الكمال المميز لطبيعته، وأن جميع تلك النظريات التربوية التي تندرج في خط تقليدي عريق يعود إلى العصر الإغريقي اللاتيني القديم، تعني بالإنسان منظوراً إليه نظرة كلية، وهي لا ترتبط بمرحلة محددة من الحياة البشرية ولا بنمط إعداد أو مؤسسة بعينها، ولكنها تطرح مع ذلك، بعض المبادئ التربوية الأساسية مثل: الاعتدال في استعمال السلطة والعقاب البدني، ضرورة إيقاظ اهتمام الطفل، قيمة الإقتداء، التدرج في التعليم..الخ . والماوردي- كما أوضحت الورقة- بتقديمه لآرائه التربوية، ويكون قد أسهم بذلك في تعزيز النظرية التربوية منذ فترة مبكرة، خاصة ونحن اليوم في مسيس الحاجة لفكره في عصر تراجعت فيه القيم تحت تأثير التقدم المادي والعلمي المتسارع، وأصبحت إحدى مشكلات تربية الإنسان هي كيف تحقق في شخصيته توازناً بين الجانب المادي وبين الجانب الروحي الخلقي؟ ومن هنا أيضاً يصبح لفكر الماوردي قيمته في توجيه العمل التربوي الراهن في مجتمعنا العربي الإسلامي باعتباره معيناً لا ينضب في إثراء التربية بقيم الأصالة الإسلامية المتلائمة مع كل زمان ومكان.

We live now in the stage that requires us to mainstream our upbringing, then We should pay attention enough to reveal the ideas of Islamic personalities who have contributed to the enrichment of educational thought in an attempt to benefit from past experience in our history and for the foundation of future connected to the roots of our civilization. The paper deals with the educational views of the Mawardi recombinant and different, as follows: - The life of Mawardi and his personality. - The philosophical foundations of the educational views of Mawardi. - The Most important Educational views of Mawardi. Mawardi (Ali bin Mohammed bin Habib, Abu Hassan Mawardi) Lived in the period between (364 to 450 AH = 974 to 1058 AD), a period of the second Abbasid era was characterized by the following: - The community is divided into different class. - Baghdad was a center of culture, politics and money in the world. - The emergence of many intellectual trends and different races and sects, which affected the nation body in its of intellectual and political unity. - The existence of group of scientists, intellectuals, writers and philosophers all these factors reflected on the whole Islamic community in general and Iraqi ,community in particular and this effected the personality of Mawardi from several points. Firstly, According to the type of his book, he has devoted the book of Kings advising for giving advice to the Khalifa, kings and princes and the book of minister's Politeness to advice the Minister for his era. And the Book of "religion and Secular literature" to advice the whole nation in order to hold on morals and ethics. Secondly he wrote in some of his books about morals and ethics to face the corruption which spread in his age such as a facilitation of vision and acceleration of winning. No separate book was found for Mawardi in education, inspite of his heavy production and the multiplicity Of his works, but in all cases we find 'him dealing with the problems faced by educators, he spoke about man and society, knowledge and ethics Mawardi suggested educational curriculum balance between secular and religious interests, and based theory Al-Ghazaly also .and selected a practical approach to achieve the ideal of the Muslim religious interest, whereas Islamic philosophers like al-Farabi and Miskawayh , have proposed a theory which perfection characteristics, of nature, and that all those educational theories that is, in line with traditional go back to the Greek era old Latin, dealing with man seen as a holistic view, which is not. related to a specific phase of human life, or the pattern of preparation or a particular institution; but raised with, some basic educational principles such as: moderation in the use ,of authority and corporal. punishment,' the need to arouse interest of the child, the value of following the example, the gradient learning….etc Mawardi - as The paper -: shows in presenting his educational views, have Contributed to the promotion of educational theory since the early period, especially as we are today in dire need of an idea in an era where values, fell under the influence of material and science rapidly, and became one of the problems of breeding rights is how to achieve the personality balance between the physical and the moral side of personality then the thoughts of Mawardi become a value in guiding the current work in education In the Islamic Arab society as an inexhaustible source of enrichment of the values of education compatible with Islamic authenticity of all time and place

عناصر مشابهة