ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مظاهر الكتابة المسرحية بالمغرب من خلال نموذجين : الدراما الوسائطية والمسرح الشعري

المصدر: مجلة آفاق
الناشر: إتحاد كتاب المغرب العربى
المؤلف الرئيسي: صولة، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 83,84
محكمة: لا
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: مايو
الصفحات: 108 - 116
رقم MD: 514694
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: حاولنا في هذا المبحث أن نثير بعض إشكاليات مسرح الإذاعة والتلفزيون، وكذا المسرح الشعري أو الشعر التمثيلي، وبقدر ما ركزنا على هذين الشكلين، نظراً لرسوخهما بعض الشيء وتجذيرهما في تربة الثقافة المغربية، بقدر ما نرى أنهما يثيران أسئلة متنوعة، وفي نفس الوقت، لا نغيب علاقتهما عن إشكالية المسرح المغربي عامة. إن اللحظة التي يدرس فيها الباحث الدرامي النص والعرض المسرحيين، يجد نفسه محاطاً بتراجع مقابل التقنيات الدقيقة والمتقدمة جداً في مجال الاتصال، فالوسائل السمعية- البصرية ذات الشبكات المعلوماتية والإشارات المشفرة والرقمية، وأنظمة الاتصال الحديثة والتطور التكنولوجي المحايث لها، إضافة إلى تقنية الحاسوب والأنترنيت جميعها، فجرت علاقات التواصل بين الأفراد والجماعات، وبالتالي جعلته بين نارين، الأولى تتمثل في تشبته بآلياته التقليدية للدفاع عن خصوصيته، والثانية حتمت عليه الانفتاح على تقنيات الاتصال المعاصرة، وما خلفته من إنتاج متطور على مستوى البحث العلمي والفني- الجمالي، وبهذا تبقى الدراما الإذاعية والتلفزيونية خاضعة لتحولات المرحلة ولتطوراتها، خاصة إذا ربطنا قضيتها بالإشكال الإعلامي عامة، وضمن مجال تلتبس فيه القيم والأخلاق والحريات. إن هذه المأزقية رهينة وضعية استثنائية، وما نستخلصه بالضبط في هذا المجال، وهو أنه كلما تحررت الفنون والآداب، إلا وانتعش المجتمع، وبالتالي لا يمكن لتحولاته أن تعكس وضعيته بطريقة آلية، فالإبداع مرتبط بحالة فسيولوجية مخصوصة، ومتجاوز للذات باستمرار. \